بطولة شابين تنقذ سائقاً من الغرق سقطت مركبته في المياه

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الجمعة، 03 يوليو 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
بطولة شابين تنقذ سائقاً من الغرق سقطت مركبته في المياه

قدم الشابان البنغاليان، محمد أبوزاهر (30 عاماً)، ومحمد شاه (44 عاماً)، عملاً بطولياً، الأسبوع الماضي، إذ تمكنا من إنقاذ سائق من جنسية عربية من الغرق، إثر سقوط مركبته في مياه خور رأس الخيمة، وإخراجه من المركبة، قبل وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ ودوريات الشرطة.

وروى شاه لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل الواقعة قائلاً: «ذهبت مع صديقي أبوزاهر بعد انتهاء صلاة التراويح للجلوس أمام خور رأس الخيمة لشرب الشاي، ولقضاء بعض الوقت، وبعد 10 دقائق من وصولنا توقفت مركبة (لاند كروزر) مقابل الحواجز الحديدية لمياه الخور لدقائق عدة، وفجأة تحركت المركبة بشكل سريع باتجاه الحواجز وسقطت في المياه عبر دخولها من إحدى الفتحات الموجودة بين الحواجز الحديدية».

وأضاف: «فور سقوط المركبة اعتقدنا، مع عدم وجود الإنارة في المكان، أنها اصطدمت بالحاجز الحديدي للخور، وأنها توقفت على أطراف المياه نتيجة لوجود الصخور، إلا أن المركبة بدأت السير بشكل بطيء باتجاه المياه، ثم راحت تهوي سريعاً».

وتابع: «لكن بعد اقترابنا من المكان، تبيّن أن المركبة تغرق في المياه، وعندها قفزت برفقة صديقي أبوزاهر في البحر على الفور، وبدأنا السباحة باتجاه المركبة، وعند وصولنا سمعنا صراخ سائق يطلب المساعدة لإخراجه»، مشيراً إلى أن «السائق كان يحاول فتح بابه الأمامي، إلا أن المياه بدأت تتسرب إلى المركبة، وحالت دون ذلك، كما أنه حاول كسر الزجاج بيديه للخروج من المركبة قبل غرقها».

وأضاف: «حاولت فتح باب السائق بمفردي، إلا أنني لم أستطع بسبب غرق نصف المركبة في المياه، وعندها تدخل صديقي أبوزاهر وساعدني في فتح الباب، وإخراج السائق الذي كان مصاباً في وجهه، وبعض أنحاء جسده».

وأوضح: «فور إخراج السائق من المركبة بدأ بالصراخ، وأصيب بحالة هيستيريا، وقام بإمساكي بقوة، ما عرّضني وصديقي للغرق، وعندها طلبت منه الهدوء وعدم الانفعال، حتى نتمكن من النجاة بأنفسنا».

وتابع: «إنه حمل السائق المصاب، وسبح به بمساعدة صديقه أبوزاهر إلى طرف الخور، وفي تلك الأثناء وصلت سيارات الإسعاف والإنقاذ والدوريات البحرية إلى المكان، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج».

وأضاف أبوزاهر أن «ما قام به برفقة صديقه شاه يعدّ عملاً إنسانياً وليس بطولياً»، مشيراً إلى أنه «يشعر بالسعادة، لإنقاذه حياه شخص آخر، كاد يموت حال تعرّضه للغرق في مياه الخور داخل مركبته».

المصدر

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات