انخفاض أرباح مرسيدس 70% والشركة تسرح عدد من العمال

أعلنت شركة مرسيدس الألمانية لتصنيع السيارات يوم الأربعاء أن أرباحها التشغيلية انخفضت بأكثر من الثلثين في الربع الثالث، متأثرةً بدفع مئات الملايين من اليورو تعويضات تسريح العمال، في ظلّ مواجهتها منافسةً شديدةً في الولايات المتحدة والصين.

بلغت أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب 750 مليون يورو (875 مليون دولار) في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بانخفاض 70% على أساس سنوي.

وبعد تعديلها لتشمل 1.3 مليار يورو من التأثيرات لمرة واحدة، والتي ترجع إلى حد كبير إلى تكاليف إعادة الهيكلة، بما في ذلك برنامج التقاعد الطوعي الذي تم إطلاقه في ألمانيا في أبريل، كان الانخفاض في الأرباح أقل حدة، حيث انخفض بنسبة 17% على أساس سنوي إلى 2.1 مليار يورو.

أبقت الشركة على توقعاتها للعام بأكمله، لكنها حذرت من بيئة "ديناميكية"، مضيفةً أنها ستمضي قدمًا في إجراءات الكفاءة في جميع أنحاء المجموعة.

تنتشر مشاكل مرسيدس في أهم أسواقها: الرسوم الجمركية تُثقل كاهل الولايات المتحدة، وتراجع المبيعات في السوق الصينية شديدة التنافسية، ودفعت أهداف الانبعاثات الأوروبية إلى تحول متوتر نحو السيارات الكهربائية التي تُقلص هامش الربح.

تخضع مرسيدس لإجراءات إعادة هيكلة لتوفير 5 مليارات يورو عالميًا بحلول عام 2027.

وبشكل عام، خصصت الشركة 876 مليون يورو لبرامج إعادة الهيكلة في الربع الثالث، بزيادة عن 560 مليون يورو في الأشهر الثلاثة السابقة.