انهيار مبيعات فولكس واجن بنسبة 40% في الربع الأول

انخفضت أرباح شركة فولكس فاجن بنسبة 40% في الربع الأول، حيث أدى ارتفاع تكاليف التصنيع إلى تقليص هوامش الربح، كما أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على توقعات شركة صناعة السيارات الألمانية.

أعلنت الشركة يوم الأربعاء أن الأرباح قبل الضرائب بلغت 3.1 مليار يورو (3.5 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس، بانخفاض عن 5.1 مليار يورو في العام السابق. وانخفض هامش الربح التشغيلي للمجموعة من 6% إلى 3.7%.

وشهدت شركة فولكس فاجن انخفاضًا في أرباحها نتيجةً لمواجهتها ارتفاع التكاليف وفائض الطاقة الإنتاجية في مصانعها الأوروبية، بالإضافة إلى ضعف الطلب في الصين، وهي سوق رئيسية.

في الوقت نفسه، تفاوتت مشتريات السيارات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة، وتهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بإلحاق المزيد من الضرر بالأرباح.

في حين أبقت فولكس فاجن على توقعاتها لعام ٢٠٢٥ دون تغيير، قالت إن توقعاتها بنمو المبيعات بنسبة تصل إلى ٥٪ لم تأخذ في الاعتبار تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية. ومع ذلك، قالت الشركة إنها تتوقع الآن عائدًا تشغيليًا على المبيعات عند الحد الأدنى من النطاق المستهدف الذي يتراوح بين ٥.٥٪ و٦.٥٪.

واجهت شركات صناعة السيارات الأوروبية صعوبة في تقييم الأثر الكامل للرسوم الجمركية الأمريكية، في ظل استمرار إدارة ترامب في تغيير موقفها من خلال فرض محاذير وإعفاءات وتأخيرات.

ومؤخرًا، وقّع ترامب توجيهات يوم الثلاثاء لرفع بعض الرسوم الجمركية على قطع الغيار الأجنبية ومنع تراكم الرسوم الجمركية.

وقد تُخفّض هذه الخطوة إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على طرازات فولكس فاجن المصنّعة في تشاتانوغا بولاية تينيسي، وبويبلا بالمكسيك، وعلى سيارات أودي وبورشه المستوردة من أوروبا.

وأصدرت فولكس فاجن نتائجها الفصلية مُسبقًا في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرةً إلى أن أرباح التشغيل تأثرت بنحو 1.1 مليار يورو بسبب بنود خاصة. ويُعزى حوالي 300 مليون يورو من هذه التكاليف إلى مشاكل في محركات الديزل وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات التي شُحنت في مارس.