بنك جيه بي مورجان يقاضي تيسلا بسبب تغريدات إيلون ماسك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 نوفمبر 2021
بنك جيه بي مورجان يقاضي تيسلا بسبب تغريدات إيلون ماسك

رفع بنك جيه بي مورجان دعوى قضائية ضد شركة تيسلا ومؤسسها، إيلون ماسك، مقابل 162.2 مليون دولار لخرقها "بشكل صارخ" لعقد وقعته الشركتان في عام 2014، ويتعلق العقد بضمانات بيع صانع السيارات للبنك في ذلك العام.

العقد يعطي الأمر للمالك الحق في شراء سهم بسعر وتاريخ محدد. 

وتدور الدعوى حول الطريقة التي أعادت بها جي بي مورجان تسعير أوامر تسلا في 2018، وفقًا لتقارير رويترز. 

ويدعي البنك أن الضمانات احتوت على أحكام قياسية سمحت له بتعديل السعر لحماية نفسه من الآثار الاقتصادية "لمعاملات الشركات الكبيرة التي تنطوي على تسلا".

يجادل البنك بأن هذا السيناريو ظهر في عام 2018 عندما أعاد تسعير مذكرات التوقيف بعد أن قام ماسك بالتغريد في 7 أغسطس 2018، بأنه قد يأخذ شركة تيسلا الخاصة بسعر 420 دولارًا للسهم الواحد وأن "التمويل مضمون. 

ثم قام البنك بتغيير السعر مرة أخرى بعد 17 يومًا، عندما قال ماسك إنه تخلى عن الخطة.

تدعي JPMorgan Chase والتابعة للبنك في ملف أنها قامت بتعديل سعر الأسهم في المرتين "للحفاظ على نفس القيمة السوقية العادلة" كما كان قبل نشر التغريدات.

وفي عام 2019، وصفت تيسلا التعديلات بأنها "محاولة انتهازية للاستفادة من التغيرات في التقلبات في سهم تسلا". 

ووفقًا لـ JPMorgan Chase، لم يأخذ صانع السيارات أي قرار بخصوص الحسابات التي أبلغت عن تغييراته.

قال البنك في الشكوى: "على الرغم من أن تعديلات JPMorgan كانت مناسبة ومطلوبة تعاقديًا، فقد تجاهلت تيسلا بشكل صارخ التزامها التعاقدي الواضح بدفع المبلغ بالكامل للبنك".

انتهت صلاحية مذكرات التوقيف في يونيو ويوليو، عندما كان السهم في خضم ارتفاع هائل، والذي يقول جي بي مورجان إنه يتطلب من تسلا تسليم أسهم من أسهمها أو نقدًا بموجب العقد. 

وتجادل بأن فشل صانع السيارات في القيام بذلك يصل إلى حد التخلف عن السداد.

إلى جانب هذه الدعوى القضائية، أدت تغريدات 2018 المشار إليها أعلاه إلى تحقيق لجنة الأوراق المالية والبورصات ووجهت تهمًا مدنية وغرامات قدرها 20 مليون دولار ضد كل من الشركة العملاقة تيسلا والملياردير إيلون ماسك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات