جيب تستدعي 100000 سيارة بسبب مشكلة خطيرة تتعلق بالوسائد الهوائية

واجهت جيب، مثل معظم مصنعي السيارات الرئيسيين الآخرين، مشاكل في الإنتاج والإمداد.

وكان عليها أيضًا التعامل مع مصنع متدني السمعة في ديترويت، لكن شركة جيب، تواجه الآن مشكلة أكثر خطورة، وهي استدعاء ما يقرب من 100000 مركبة.

الاستدعاء وصل إلى عدد 99255 مركبة من طرازات مختلفة وهي جراند شيروكي L، وجراند Wagoneer، وWagoneer.

الاستدعاء بسبب مشكلة وخلل في البرامج التي يمكنها تعطيل الوسائد الهوائية للركاب.

نشرت NHTSA "الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة" عملية السحب على موقعها على الإنترنت في العاشر من نوفمبر.

يأتي ذلك في أعقاب الأخبار التي تفيد بأنه سيتم أيضًا استدعاء جيب جراند شيروكي L 2021 بسبب مشكلة تتعلق بإعدادات الشعاع العالي، حيث أثر هذا الاستدعاء على 7082 نموذجًا.

قد تكون عملية الاستدعاء الأخيرة خطيرة، لا سيما في حالة وقوع حادث يهدد الحياة، لكن الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة لم تبلغ عن أي وفيات أو إصابات متعلقة بهذه المشكلة حتى الآن.

قالت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة NHTSA، على موقعها الإلكتروني: "تستدعي شركة كرايسلر سيارات جيب جراند شيروكي L 2021  وجيب واجونير وغراند واجونير 2022".

قد تحتوي وحدة التحكم في تقييد الركاب (ORC) على برنامج غير صحيح يمكنه تعطيل الوسائد الهوائية للسائق والراكب دون سابق إنذار.

وسيتم سحب سيارات جيب جراند شيروكي L 2021 و 2022 واجونير وجراند واجونير بسبب هذه المشكلة. 

ولن يتم فرض رسوم على المالكين المتأثرين مقابل قطع الغيار أو العمالة.

كانت جيب تتمتع بفترة خالية من الاستدعاء.

أبلغنا آخر مرة عن استدعاء كبير لسيارة جيب في مارس 2019 عندما أُجبرت دودج وجيب على استدعاء ما يقرب من مليون مركبة فشلت في اختبارات الانبعاثات. 

وفي عام 2018، شاركت الشركة في استدعاء 150.000 سيارة بسبب أنظمة الفرامل، كما تم استدعاء ما يقرب من 5000 سيارة من طراز شيروكي SRTs و Trakhawks في ذلك العام بسبب الحصائر الأرضية.

ويمكن للمالكين المتأثرين توقع استلام رسالة إشعار من جيب بحلول 30 ديسمبر 2021.