سيدة تتعرض لحادث مروع بعد اصطدام إطار بزجاج سيارتها

أصيبت امرأة في ولاية كونيتيكت الأمريكية بعد أن اصطدم إطار فقد من إحدى السيارات على الطريق بالزجاج الأمامي لسيارتها على الطريق السريع.

لا شك أن الطرق العامة يمكن أن تكون خطرة، وفي معظم الحالات، يأتي الخطر من سائقي السيارات الآخرين، لكن ما لا يتوقعه معظمنا هو أن يتحول إطار سائب منطلق من سيارة أخرى إلى خطر جسيم على السلامة، ومع ذلك، هذا بالضبط ما حدث لامرأة في ولاية كونيتيكت في الأسبوع الماضي.

سيدة تتعرض لحادث مروع بعد اصطدام إطار بزجاج سيارتها

تعرضت سيدة أمريكية لحادث كبير، في الوقت الذي كانت تسير بسيارتها على الطريق السريع 95 عندما، ودون سابق إنذار، طار إطار عبر الحاجز الأوسط واصطدم بسيارتها، وعلى الرغم من أن السرعة التي كانت تسير بها غير واضحة.

إلا أن الأضرار كانت كارثية، فقد اصطدم الإطار بالزجاج الأمامي، وتسبب في تشققات امتدت في جميع الاتجاهات.

إصابات خطيرة

عندما انتهت إدارة إطفاء ميلفورد من إخراج السيدة، كان سقف السيارة قد تحول إلى قطع متناثرة أيضًا، صرح جيسون دومبروفسكي، مسؤول الإعلام في إدارة الإطفاء، لقناة فوكس 61 بأن السيدة أصيبت "بإصابات خطيرة"، ونقلتها السلطات إلى المستشفى لإجراء تقييم إضافي، أما بالنسبة لسيارتها، فلا شك أنها قد قطعت آخر ميل لها على الطرق العامة.

خطورة الإطارات الطائرة على الطريق

لتخيل كارثية ذلك النوع من الحوادث ومدى خطورتها، تزن معظم العجلات المصنوعة من سبائك الألومنيوم، مثل تلك التي نشرت إدارة الإطفاء صورتها، ما بين 9 و 14 كيلوغرامًا تقريبًا.

وزن الإطارات وقوة اندفاعها

أضف إلى ذلك وزن الإطار، الذي يتراوح أحيانًا بين 9 و 14 كيلوغرامًا أخرى، لنتحدث عن قذيفة يتراوح وزنها بين 18 و 27 كيلوغرامًا تقريبًا تنطلق نحو سيارة أخرى بسرعات عالية على الطريق السريع.

إطار يزن 60 رطلاً (حوالي 27 كيلوغرامًا) ويسير بسرعة تتراوح بين 50 و 60 ميلاً في الساعة (80 إلى 97 كيلومترًا في الساعة) يحمل طاقة حركية تتراوح بين 6800 و 9800 جول.

وعلى الرغم من أن هذه ليست نفس طاقة سيارة متحركة، إلا أنها لا تزال قوة كبيرة – أكثر من كافية لإحداث أضرار جسيمة، هذا أبعد ما يكون عن كونه قطعة مطاطية غير مؤذية ترتد هنا وهناك؛ فالاصطدام به يمكن أن يؤدي بالتأكيد إلى إصابات خطيرة، كما رأينا في هذا الحادث.

من الواضح أن السائقة كانت محظوظة؛ لأن هذا الوضع برمته لم ينتهِ بشكل أسوأ، لا تزال الشرطة تحقق في كيفية انتهاء المطاف بالإطار حرًا ليحدث كل هذا الضرر.