صور: عاصفة الإسكندرية تخلف أضراراً مادية في الطرق والمركبات

في أعقاب العاصفة المفاجئة التي ضربت مدينة الإسكندرية اليوم، تظهر الصور  حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطرق والمركبات على حد سواء.

وقد أظهرت المشاهد التي تم تداولها من مختلف أنحاء المدينة تأثيراً مباشراً للعاصفة على الحياة اليومية لسكان الإسكندرية.

صور: عاصفة الإسكندرية تخلف أضراراً مادية في الطرق والمركبات

تسببت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح الشديدة في تجمعات كبيرة للمياه في العديد من الشوارع والمحاور الرئيسية، مما أدى إلى غرق بعض المناطق بالكامل وتحولها إلى ما يشبه البحيرات المؤقتة.

هذا الارتفاع المفاجئ في منسوب المياه أثر بشكل مباشر على الطرق، حيث لوحظ تدهور في بعض الأجزاء وظهور حفر جديدة أو توسع القائمة منها نتيجة تآكل الأسفلت.

كما أدت قوة المياه المتدفقة إلى تحرك أغطية بعض البالوعات، مما شكل خطراً إضافياً على حركة المرور وسلامة السيارات.

في بعض المناطق، أثرت الرياح العاتية على أعمدة الإنارة ولوحات الإعلانات، مما تسبب في سقوط بعضها أو ميلانها، ما أدى إلى إغلاق جزئي لبعض المسارات حرصاً على السلامة العامة.

تأثير العاصفة على السيارات

لم تكن السيارات بمنأى عن الأضرار، حيث تسببت المياه المتراكمة في الشوارع في تعطل أعداد كبيرة من المركبات، خاصة تلك ذات الارتفاع المنخفض عن الأرض.

كما دخلت المياه إلى محركات بعض السيارات، مما أدى إلى توقفها المفاجئ وتطلب سحبها بواسطة ونشات الإنقاذ.

كما أبلغ عدد من السائقين عن تعرض مركباتهم لأضرار كهربائية نتيجة دخول المياه إلى الأنظمة الحساسة.

بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الرياح القوية في إلحاق أضرار بالهيكل الخارجي لبعض السيارات، سواء من خلال تطاير الأجسام الخفيفة وارتطامها بالمركبات، أو نتيجة سقوط فروع الأشجار أو أجزاء من لافتات الإعلانات عليها.

الجهود المبذولة

تواصل فرق الطوارئ والصيانة جهودها المكثفة لشفط المياه المتراكمة من الشوارع الرئيسية والفرعية، وإزالة أي عوائق تعيق حركة المرور. حيث عادت المدينة لطبيعتها بعد جفاف المياه في الشوارع الرئيسية وعودة الشواطئ للعمل.

الحفاظ على السيارات عند وقوع عواصف

عند وقوع العواصف لا يعرف أصحاب السيارات كيفية التصرف التسليم، خاصة أن عاصفة الأسكندرية وقعت في منتصف الليل.

الجراج المغلق هو الأفضل

إذا كان بالإمكان، يجب نقل السيارة فوراً إلى مرآب مغلق (جراج) أو مكان مسقوف يوفر حماية كاملة من الرياح العاتية والأمطار المتساقطة والأجسام المتطايرة.

لكن تجنب الجراجات المنخفضة أو الواقعة تحت الأرض لضمان عدم تسرب المياه لها وغرقها وإغراق السيارات بداخلها.

تجنب مواقف الخطر

يجب الابتعاد عن الركن تحت الأشجار، خاصة تلك التي تبدو ضعيفة أو كبيرة الحجم، حيث قد تسقط فروعها أو تقتلع بالكامل بفعل الرياح.

كما ينبغي تجنب الركن بجوار أعمدة الإنارة المتهالكة، لوحات الإعلانات الضخمة، الأسوار غير الثابتة، أو أي هياكل أخرى قد تنهار.

تجنب المناطق المنخفضة

الطرق المنخفضة أو الساحات التي تشكل مجاري للمياه سرعان ما تتحول إلى برك عميقة أثناء الأمطار الغزيرة، مما يعرض السيارة لخطر الغرق الجزئي أو الكلي ودخول الماء إلى المحرك والأنظمة الكهربائية.

التحقق من إغلاق السيارة بإحكام

تأكد من إغلاق جميع النوافذ والأبواب والفتحة السقفية (إن وجدت) بإحكام تام. حتى الفتحات الصغيرة يمكن أن تسمح بتسرب المياه أو دخول الأتربة الدقيقة، وإغلاق غطاء خزان الوقود بشكل صحيح لمنع دخول الماء.

رفع مساحات الزجاج الأمامي (أثناء العاصفة المطرية)

في الأمطار الغزيرة، يُفضل رفع ذراعي مساحات الزجاج الأمامي عن الزجاج، لمنع التصاقها به بقوة الضغط الناجم عن الأمطار والرياح، ولتجنب تجمدها على الزجاج في الأجواء الباردة جداً، وكذلك لمنع تآكل المطاط الخاص بها إذا كانت مثبتة لفترة طويلة تحت أشعة الشمس أو البرد القارس.

استخدام غطاء السيارة الواقي (إن توفر)

إذا كانت السيارة في العراء ولا يتوفر مرآب، فإن استخدام غطاء سيارة متين ومقاوم للماء ومحكم الربط يمكن أن يوفر حماية إضافية ضد الخدوش، الأتربة، والأجسام الصغيرة المتطايرة بفعل الرياح.

فحص السيارة بعد انتهاء العاصفة

بعد هدوء العاصفة، قم بتفحص السيارة بعناية من الخارج بحثاً عن أي خدوش، انبعاجات، أو كسور في الزجاج والمصابيح.

إذا كانت السيارة قد تعرضت لتجمعات مياه عميقة، يُنصح بفحص أسفل السيارة للتأكد من عدم وجود أضرار في العفشة أو أي تسربات.

إذا شككت في دخول المياه إلى المحرك أو الأنظمة الكهربائية (خاصة إذا توقفت السيارة فجأة)، لا تحاول تشغيلها. الأفضل استدعاء متخصص لفحصها لتجنب تفاقم الأعطال.