فولفو تخفض توقعاتها لعام 2025 بسبب التعريفات الجمركية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 أبريل 2025
فولفو تخفض توقعاتها لعام 2025 بسبب التعريفات الجمركية

أعلنت شركة فولفو للسيارات عن نتائج ربع أول مخيبة للآمال، حيث انخفضت إيراداتها بنسبة 11.7% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 82.9 مليار كرونة سويدية (8.62 مليار دولار أمريكي).

كما انخفض دخل الشركة التشغيلي من 4.7 مليار كرونة سويدية (489 مليون دولار أمريكيي) إلى 1.9 مليار كرونة سويدية (198 مليون دولار أمريكي).

وعزت شركة صناعة السيارات الانخفاضات إلى "الاضطرابات العالمية الحالية والبيئة الخارجية الصعبة التي تواجه صناعة السيارات". كما أشارت الشركة إلى رسوم ترامب الجمركية، بالإضافة إلى تزايد ضغوط التسعير التي أدت إلى زيادة الخصومات.

لتصحيح المسار، أطلقت فولفو "خطة عمل مُسرّعة لخفض التكاليف والسيولة النقدية" بقيمة إجمالية بلغت 18 مليار كرونة سويدية (1.87 مليار دولار). لم تُفصّل الشركة تفاصيل كثيرة، لكنها أشارت إلى خفض الاستثمارات وخفض التكاليف. وفي هذا الصدد، ستعمل فولفو مع جيلي لخفض تكاليف المنتجات.

إلى جانب تخفيضات العمالة، تعتقد فولفو أنها بحاجة إلى اتباع نهج إقليمي لتقديم المنتجات والتقنيات التي تحتاجها كل منطقة بشكل أفضل. وينصب تركيزها الأولي على الصين والولايات المتحدة، وهما من أهم أسواقها.

في الصين، ستطلق الشركة أول طراز لها بنطاق أوسع في وقت لاحق من هذا العام. ووصفت الشركة هذا الطراز بأنه "مثال جيد على قدرتها على تصميم منتجات تلبي مختلف الاحتياجات في مختلف الأسواق".

وفي إطار تركيزها على الولايات المتحدة، تُنشئ الشركة مجموعة جديدة للأمريكيتين، تضم أيضًا كندا وأمريكا اللاتينية.

وأعلنت فولفو أن إعادة الهيكلة "ستُبسط عمليات الشركة العالمية بشكل أكبر في ثلاث مناطق مُبسطة: الأمريكتان، والصين الكبرى، وأوروبا وبقية العالم".

نظراً لاعتماد فولفو الكبير على الصين، تُشكّل رسوم ترامب الجمركية مشكلةً كبيرة. وللتغلب على هذه المشكلة، ستُحسّن الشركة استغلالها لتواجدها التصنيعي الحالي في أمريكا خلال السنوات القادمة. وصرحت الشركة بأن هذا سيؤدي إلى إنتاج المزيد من السيارات في أماكن بيعها.

وعدت فولفو أيضًا بتطوير تشكيلة منتجاتها في الولايات المتحدة. لم تُعلن الشركة عن تفاصيل محددة، لكنها أعلنت بالفعل عن طرح سيارة EX60 جديدة في عام 2026.

وبالحديث عن الإنتاج، بدأ إنتاج سيارة EX30 مؤخرًا في مدينة غنت البلجيكية، وهذا يُمثل حلًا فعالًا لمشكلة سوق السيارات الكروس أوفر في الصين. ومن المقرر أن يرتفع الإنتاج في النصف الثاني من هذا العام، وهو أمرٌ مُتوقع.

وبالنسبة للسيارات الكهربائية، أشارت فولفو إلى أن ما يقرب من خُمس مبيعاتها في الربع الأول من العام جاءت من السيارات الكهربائية. علاوة على ذلك، جاءت 43% من المبيعات من الطرازات الكهربائية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات