مالك يعرض نسخة طبق الأصل من سيارة باتموبيل للبيع

انطلاقًا من هيكل سيارة لينكولن كونتيننتال موديل 1979، تعرض نسخة طبق الأصل من سيارة باتموبيل الشهيرة للبيع على موقع Bring a Trailer، وهو أحد مواقع بيع السيارات الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه النسخة المتقنة تعمل وتقود بشكل كامل، مما يتيح للمالك وشريكه فرصة فريدة لارتداء أزياء الأبطال الخارقين والتجول في المدينة لمكافحة الجريمة.

مالك يعرض نسخة طبق الأصل من سيارة باتموبيل للبيع

تعتمد سيارة باتموبيل على المكونات الأساسية لسيارة لينكولن كونتيننتال، بما في ذلك محرك V-8 بسعة 400 بوصة مكعبة وناقل حركة أوتوماتيكي بثلاث سرعات، مما يجعلها مثالية للقيادة الهادئة في الشوارع وجذب الأنظار والتحيات من المارة.

سيارة باتموبيل مصنوعة بدقة

يبدو أن هذه النسخة طبق الأصل قد صنعت بدقة وأمانة للتصميم الأصلي. وعلى الرغم من أن بعض الأدوات مثل شاشة الرادار هي مجرد دعائم غير عاملة في الغالب، إلا أنها تتميز بطلاء حديث ومن المؤكد أنها ستجذب الكثير من الاهتمام.

ويقال إن هيكل السيارة المصنوع من الألياف الزجاجية هو من إنتاج شركة باترودز في نيويورك، وهي شركة متخصصة في صناعة نسخ طبق الأصل من سيارة باتموبيل.

سيارة تشبه الأصلية إلى حد كبير

إن تركيب هذه النسخة على هيكل سيارة لينكولن يجعلها أقرب خطوة إلى الأصل، حيث كان هيكل سيارة فوتورا هو السلف لهيكل سيارة كونتيننتال في منتصف الخمسينيات.

سيارة باتمان

كانت سيارة باتموبيل الأصلية مجرد سيارة عادية، وهي سيارة كاديلاك سلسلة 75 مكشوفة موديل عام 1939 مطلية باللون الأسود.

استخدمها باتمان وروبن وهما يرتديان ملابس الأبطال الخارقين وأيضًا بشخصيتي بروس واين وديك غرايسون.

لاحقًا، في عام 1963، تم تعديل سيارة أولدزموبيل روكيت 88 لتشبه بعض ملامح الخفاش من أجل شركة دي سي كوميكس.

ربما شجع نجاح هذه السيارة كأداة ترويجية منتجي البرنامج التلفزيوني في منتصف الستينيات على طلب شيء مميز.

وإذا كنت تريد سيارة بطل خارق رائعة ومعدلة في الستينيات، فكل ما عليك فعله هو الاتصال بجورج باريس.

بالنسبة لمسلسل وأفلام باتمان عام 1966، استغل جورج باريس سيارة فورد فوتورا النموذجية لعام 1955 التي كانت موجودة بالفعل في ورشته، ويقال إنه اشتراها من فورد بدولار واحد فقط - وحولها بسرعة إلى الشكل الذي سيصبح مألوفًا لملايين المشاهدين.

احتفظ باريس بملكية سيارة باتموبيل وقام بتأجيرها لفريق إنتاج التلفزيون والأفلام، ثم باعها لاحقًا في مزاد باريت جاكسون بمبلغ كبير قدره 4.62 مليون دولار. ويفترض أن الأموال سلمت في أكياس ورقية بنية اللون مطبوع عليها علامات الدولار.