مخاطر القيادة فوق غطاء بالوعة مفكوك: نتائج صادمة

يتم تصميم أغطية البالوعات لتظل ثابتة في مكانها، ويساعد شكلها الدائري على منع سقوطها داخل الفتحة. إلا أنها قد تتحرك من مكانها في ظروف معينة، مما يشكل خطراً كبيراً على السيارات المارة من فوقها.

وهو ما أظهرته تجربة عملية حديثة، تم فيها تمرير سيارتين فوق غطاء بالوعة مفكوك بسرعات مختلفة، مدى خطورة هذا الموقف على السيارة والأضرار التي تتعرض لها.

مخاطر القيادة فوق غطاء بالوعة مفكوك: نتائج صادمة

القيادة فوق البالوعات ذات الأغطية المفتوحة يعرض السيارة من الأسفل لكثير من التلفيات الكبيرة، التي تكلف الكثير من المال من أجل إصلاحها.

كشف فيديو مدى التأثير السلبي لأغطية البالوعات على السيارات، كانت النتيجة الأشد تأثيراً عند قيادة سيارة لكزس ES فوق الغطاء المتحرك بسرعة تزيد عن 40 ميلاً في الساعة (حوالي 64 كيلومتراً في الساعة).

تسببت الإطارات الأمامية في قفز الغطاء للأعلى، ليصطدم بالإطار الخلفي. أدى هذا الارتطام إلى إحداث انبعاج في الجنط الخلفي قبل أن ينزلق الغطاء تحت الإطار، ليقفز بعد ذلك نحو الصادم الخلفي للسيارة، متسبباً في تمزيقه جزئياً من السيدان.

توضح هذه الحالات الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تلحق بالمركبات عند مرورها فوق أغطية بالوعات غير ثابتة.

أضرار تلحق بالمركبات بسبب البالوعات

لم يتسبب الحادث في تدمير المركبة بالكامل، لكنه ألحق بها أضراراً كبيرة ستكون إصلاحها مكلفة ومرهقة للمالك.

وقد أسفرت التجارب السابقة (ربما على مسار اختبار أو في ظروف مشابهة) عن تلف العديد من الإطارات وتضرر ألواح العتبات الجانبية، لكن أياً منها لم يكن بحجم الضرر الأخير.

تعد أغطية غرف التفتيش المفكوكة على الطرق من المخاطر غير المتوقعة التي قد تحدث حوادث.

ففي عام 2021، اصطدمت حافلة في كوينز بنيويورك بغرفة تفتيش كان غطاؤها غير ثابت. أدى الاصطدام إلى ارتفاع مقدمة الحافلة عدة أقدام في الهواء قبل أن ترتطم بالأرض وتصطدم بسيارة متوقفة. أسفر الحادث عن إصابة تسعة أشخاص، وهو ما يعد تذكيراً بأهمية الانتباه للطريق.

 

التصرف الصحيح عند مواجهة أغطية البالوعات المفتوحة

في الحالات التي تتعلق بمخاطر الطرق غير المتوقعة مثل أغطية غرف التفتيش المفكوكة، أو الأجسام الغريبة على الطريق، أو حتى الحفر المفاجئة، إليك مجموعة من النصائح الهامة للسائقين لتعزيز سلامتهم وتجنب الحوادث:

اليقظة والانتباه المستمر للطريق

• تجنب المشتتات، مثل الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول، الأكل، أو أي نشاط آخر يشتت الانتباه عن الطريق.
• لا تركز نظرك على السيارة التي أمامك مباشرة فقط، بل حاول مسح الطريق لمسافة أبعد لرصد أي عجمات أو مخاطر محتملة مبكراً.

تخفيف السرعة، خاصة في الظروف الصعبة

في الليل، الأمطار، الضباب، أو الطرق غير المألوفة، قلل سرعتك بشكل كبير. الرؤية المنخفضة تزيد من صعوبة رصد المخاطر في الوقت المناسب.

السرعات العالية تقلل من وقت رد الفعل وتزيد من حدة الأضرار في حال وقوع حادث.

الانتباه للعلامات التحذيرية

إذا رأيت مركبات أخرى تتجنب منطقة معينة، أو تضيء مصابيح الخطر، أو تقوم بمناورات مفاجئة، فهذا مؤشر على وجود خطر محتمل وعليك تخفيف سرعتك وتوخي الحذر.

انتبه للوحات التحذيرية المرورية التي قد تشير إلى أعمال صيانة، طرق وعرة، أو حفر.

تجنب المناورات المفاجئة والفرملة الحادة

إذا رأيت جسماً غريباً على الطريق، حاول تفاديه بهدوء إذا سمحت حركة المرور بذلك، تجنب الفرملة المفاجئة أو الانحراف الحاد لتفادي جسم صغير.

فقد يتسبب ذلك في فقدان السيطرة على السيارة أو اصطدام مع مركبة أخرى. في بعض الحالات، قد يكون المرور فوق جسم صغير أفضل من المناورة الخطيرة.

صيانة السيارة

من المهم فحص السيارة في حال مواجهة مثل تلك المواقف، حتى لو أظهر الفحص المبدأي عدم وجود مشكلة.

تأكد من أن الإطارات بحالة جيدة وبضغط الهواء الصحيح. الإطارات السليمة توفر تماسكاً أفضل وتساعد في التحكم بالسيارة عند المناورة المفاجئة.

تأكد من كفاءة الفرامل وقدرتها على الاستجابة السريعة، تأكد من عمل جميع المصابيح (الأمامية، الخلفية، الضباب) بشكل جيد لتعزيز رؤيتك ورؤية الآخرين لك، خاصة في الظروف الجوية السيئة.

الإبلاغ عن المخاطر

الأهم أن تكون إيجابيًا، إذا صادفت غطاء غرفة تفتيش مفكوكاً، حفرة كبيرة، أو أي جسم خطير على الطريق، قم بالإبلاغ عنه فوراً للجهات المعنية.