10 خرافات عن الإطارات يجب تجاهلها للحفاظ على سلامتك

أهمية الصيانة الدورية لإطارات السيارة لا تقتصر فقط على تحقيق الأمان الضروري أثناء القيادة، بل تمتد لتشمل تحسين كفاءة استهلاك الوقود، تعزيز الأداء العام للمركبة، وإطالة عمر الإطارات، ومع ذلك قد يؤدي الاعتقاد ببعض الأساطير السائدة حول الإطارات إلى تقويض هذه الفوائد، من المهم التفريق بين الحقائق والمفاهيم الخاطئة للعناية الأمثل بإطاراتك، فيما يلي نقدم لكم قائمة بأبرز المغالطات المنتشرة حول الإطارات مع تصحيحها، لتمكينك من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العناية بإطارات سيارتك، تابع القراءة لتكتشف الأساليب الصحيحة للحفاظ على إطاراتك ولتحصل على أقصى مستوى من الأمان والكفاءة أثناء رحلاتك.

10 خرافات عن الإطارات يجب تجاهلها للحفاظ على سلامتك:

خرافة رقم 1: الضغط الزائد يؤدي إلى الانفجار

الحقيقة: الإطارات ذات الجودة العالية مصممة لتحمل ضغط أعلى من الموصى به دون الانفجار، اتبع توصيات الضغط الموصى بها لضمان الأداء الأمثل وتجنب الإفراط في الضغط.

خرافة رقم 2: لا حاجة لفحص ضغط الإطارات بوجود TPMS

الحقيقة: نظام TPMS يقدم تحذيرات عند انخفاض الضغط، لكن فحوصات الضغط الدورية ضرورية للحفاظ على الإطارات وضمان سلامة القيادة.

خرافة رقم 3: كل المركبات مزودة بإطار احتياطي

الحقيقة: العديد من السيارات الحديثة تأتي بدون إطار احتياطي لتوفير المساحة وتقليل الوزن، نظرًا لتحسن موثوقية الإطارات.

خرافة رقم 4: تدوير الإطارات مرة واحدة سنويًا كافٍ

الحقيقة: يُنصح بتدوير الإطارات كل 4800 إلى 9600 كيلومتر لمنع التآكل غير المتساوي وتمديد عمرها الافتراضي.

خرافة رقم 5: الإطارات الجديدة توضع دائمًا في المقدمة

الحقيقة: وضع الإطارات الجديدة في الخلف يحسن الثبات والتحكم، خاصة على الطرق الرطبة.

خرافة رقم 6: المحاذاة النادرة للعجلات كافية

الحقيقة: محاذاة العجلات بشكل دوري يساعد على الحفاظ على الإطارات وأداء السيارة.

خرافة رقم 7: لا حاجة لتغيير الإطارات الخلفية

الحقيقة: يُفضل تغيير الإطارات الأربعة معًا، ولكن إذا وجب استبدال اثنين فقط، فالأولوية للإطارات الخلفية لضمان الاستقرار.

خرافة رقم 8: نفخ الإطارات حتى الحد الأقصى المدون على الجدار الجانبي

الحقيقة: يجب أن يكون نفخ الإطارات وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للسيارة لضمان الأمان وتحسين الأداء، تحقق من الدليل الخاص بالسيارة أو ملصق عتبة الباب للحصول على قيم الضغط الصحيحة.

خرافة رقم 9: أغطية الصمامات تمنع تقادم الإطارات

الحقيقة: الدور الرئيسي لأغطية الصمامات هو حماية الصمام من الغبار والماء، ولكن لا تمنع فقدان الهواء مع الزمن، لذلك من الضروري فحص وضبط ضغط الإطارات بشكل دوري.

خرافة رقم 10: الإطارات ذات الضغط المنخفض تحسن التحكم

الحقيقة: ليست قضية ضغط الإطارات وحدها التي تحسن التحكم، بل عوامل أخرى مثل عرض الإطار وتصميم المداس تؤثر أيضًا. يجب النظر في مختلف أنواع الإطارات وتأثيرها على الأداء.

العلامات الخاصة بتغيير إطارات السيارة:

عندما يتعلق الأمر بتغيير إطارات السيارة، يجب الانتباه إلى عدة علامات تدل على أن الإطارات قد قاربت على نهاية عمرها الافتراضي أو تحتاج إلى التغيير، فيما يلي بعض العلامات الرئيسية:

1. التآكل المفرط للمداس: يعتبر التآكل المفرط للمداس من العلامات الواضحة للحاجة إلى تغيير الإطارات، يمكنك استخدام مقياس عمق المداس أو اختبار القطعة النقدية لتقييم مدى التآكل، إذا كان عمق المداس أقل من 1.6 ملم، فقد حان الوقت لتغيير الإطارات.

2. الشقوق أو الفقاعات في جدار الإطار الجانبي: تظهر الشقوق أو الفقاعات نتيجة للتآكل الطبيعي أو الضرر الذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب الهواء أو حتى انفجار الإطار.

3. الثقوب أو التمزق: إذا كانت هناك ثقوب أو تمزقات لا يمكن إصلاحها بأمان في الإطار، فيجب استبداله.

4. العمر: حتى إذا لم تظهر الإطارات علامات التآكل المفرط، يوصى بتغييرها كل 5 إلى 10 سنوات بناءً على توصيات الشركة المصنعة. يمكن أن تتدهور المواد بمرور الوقت، حتى لو كانت الإطارات تبدو في حالة جيدة.

5. التآكل غير المتساوي: إذا لاحظت أن الإطارات تتآكل بشكل غير متساوٍ، فقد يشير ذلك إلى مشكلة في التعليق أو الحاجة إلى تدوير الإطارات أو ترصيصها، في بعض الحالات قد يكون التآكل غير المتساوي علامة على أن الإطارات تحتاج إلى الاستبدال.

6. الأداء المتغير: إذا لاحظت تغيرات في قيادة السيارة مثل اهتزاز غير طبيعي، تغير في مقاومة التدحرج، أو تدهور في التعامل مع السيارة على الطرق الرطبة، فقد يكون ذلك بسبب مشاكل في الإطارات.

7. التلف الناتج عن الحوادث: إذا تعرضت الإطارات لضرر نتيجة حادث أو عقبة حادة على الطريق، يجب فحصها بواسطة متخصص لتحديد ما إذا كان يمكن إصلاحها أو أنها تحتاج إلى الاستبدال.

هل يمكنني إصلاح الإطارات المتضررة بدلاً من استبدالها؟

يمكن إصلاح الإطارات المتضررة في بعض الحالات، ولكن ذلك يعتمد على نوع وموقع الضرر، فيما يلي بعض الإرشادات العامة حول متى يمكن إصلاح الإطار ومتى يجب استبداله:

يمكن إصلاح الإطار إذا:

1. الثقب صغير: يقتصر الضرر على منطقة المداس ويكون قطر الثقب 6 ملم أو أقل.

2. الضرر في المنطقة المركزية: الثقب يقع في المنطقة المركزية للمداس وليس قريبًا من جدار الإطار الجانبي.

3. الإطار لم يتعرض للقيادة وهو فارغ: إذا تم قيادة السيارة على إطار فارغ من الهواء، فقد يكون الإطار قد تعرض للتلف الداخلي الذي لا يمكن إصلاحه.

لا ينبغي إصلاح الإطار ويجب استبداله إذا:

1. الثقوب كبيرة أو متعددة: إذا كان قطر الثقب أكبر من 6 ملم أو إذا كانت هناك ثقوب متعددة قريبة من بعضها البعض.

2. ضرر الجدار الجانبي: أي ضرر في جدار الإطار الجانبي، مثل شقوق، فقاعات، أو انتفاخات، يعتبر غير قابل للإصلاح لأنه يؤثر على البنية الهيكلية للإطار.

3. التلف الداخلي: إذا تعرض الإطار لضرر داخلي بسبب القيادة بدون ضغط هواء كافٍ أو نتيجة للتعرض لضربة قوية.

4. التآكل المفرط: إذا كان الإطار متآكلاً لدرجة أن عمق المداس أقل من الحد الأدنى القانوني (عادةً 1.6 ملم).

5. العمر والتعرض للعوامل البيئية: إذا كان الإطار قديمًا جدًا أو تعرض للعوامل البيئية التي تسبب تدهور المطاط.

من المهم الإشارة إلى أنه يجب دائمًا فحص الإطارات المتضررة من قبل متخصص في الإطارات لتحديد إمكانية الإصلاح، يجب أن يتم الإصلاح وفقًا للمعايير الصناعية، والتي تشمل عادةً إزالة الإطار من الجنط لفحص الضرر الداخلي واستخدام رقع داخلية و/أو سدادات لتأمين الإصلاح، إذا لم يكن الإصلاح ممكنًا أو آمنًا، فإن الخيار الوحيد هو استبدال الإطار.

ما هي المعايير الصناعية التي يجب أن يتم الإصلاح وفقًا لها؟

المعايير الصناعية لإصلاح الإطارات تحدد كيفية ومتى يمكن إصلاح الإطار بأمان، تختلف هذه المعايير حسب البلد والمنظمات المعنية، ولكن بعض المبادئ العامة التي يتم اتباعها في صناعة الإطارات تشمل المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي لمصنعي الإطارات (USTMA في الولايات المتحدة) أو المعهد البريطاني للمعايير (BSI في المملكة المتحدة)، وغيرها.

بعض الجوانب الرئيسية لهذه المعايير تشمل:

1. موقع ونوع الضرر:

• يجب أن يكون الضرر محصورًا في منطقة المداس المركزية ولا يؤثر على الجدران الجانبية.
• يجب أن لا يتجاوز قطر الثقب 6 ملم.

2. طريقة الإصلاح:

• يجب إزالة الإطار من العجلة لفحص الأضرار الداخلية.
• يجب استخدام رقعة تصليح مناسبة أو سدادة/رقعة (plug/patch) مركبة لإغلاق الثقب بشكل صحيح من الداخل.
• يجب تنظيف المنطقة المتضررة بعناية قبل تطبيق الرقعة حتى تلتصق جيدًا.

3. عمق المداس:

• يجب أن يكون عمق المداس فوق الحد الأدنى القانوني المسموح به (غالبًا ما يكون 1.6 ملم).

4. الحالة العامة للإطار:

• لا ينبغي أن يكون هناك تآكل مفرط، تشققات أو انتفاخات.
• لا ينبغي أن يكون هناك تلف داخلي بسبب القيادة بضغط هواء منخفض.

5. الإجراءات الصحيحة:

• يجب اتباع الإرشادات الخاصة بالشركة المصنعة للإطارات و/أو الرقع والمواد المستخدمة في الإصلاح.
• يجب أن يقوم فني مدرب ومؤهل بإجراء الإصلاحات.

6. الامتثال للوائح:

• يجب أن تفي الإصلاحات بمتطلبات السلامة المحلية والوطنية.

من المهم ملاحظة أن الإصلاحات التي لا تتبع هذه المعايير قد تضعف من بنية الإطار وتؤثر على أدائه وسلامته، إذا كنت غير متأكد من حالة الإطار أو متطلبات الإصلاح، يُنصح دائمًا بالتشاور مع متخصص في الإطارات.

الأسئلة الشائعة حول الإطارات والسلامة على الطريق:

هل يمكن أن تنفجر الإطارات بسبب الضغط الزائد؟

الضغط الزائد وسلامة الإطارات:
من المفاهيم الخاطئة أن زيادة الضغط عن الحد الأقصى المدون على جانب الإطار يؤدي إلى انفجاره، في الواقع الإطارات مصممة لتحمل ضغوطًا تفوق تلك الحدود إلى حد معين، مع ذلك لضمان أداء الإطار وعمره التشغيلي الأمثل، من الضروري اتباع توصيات الضغط الموصى بها من قبل الشركة المصنعة للمركبة.

هل تُعتبر أجهزة استشعار ضغط الإطارات دقيقة وموثوقة؟

فعالية أجهزة استشعار ضغط الإطارات:
أجهزة استشعار ضغط الإطارات تعتبر أداة مساعدة مهمة للحفاظ على ضغط الإطارات مناسبًا، لكن قد لا تحذر هذه الأجهزة السائقين إلا بعد أن يقل الضغط عن المستوى الآمن، لذا ينصح بإجراء فحوصات دورية يدويًا لضمان ضغط الإطارات المثالي والحفاظ على السلامة.

هل تتضمن جميع السيارات إطارًا احتياطيًا؟

وجود الإطار الاحتياطي في المركبات الحديثة:
ليس بالضرورة أن تحتوي كافة المركبات الجديدة على إطار احتياطي، يعتمد هذا التغيير على تحسينات في جودة الإطارات وانخفاض معدلات تعرضها للتلف، مما يجعل الحاجة إلى إطار احتياطي أقل شيوعًا.

ما هو الموقع المثالي لتركيب الإطارات الجديدة؟

أفضل مكان لتركيب الإطارات الجديدة:
يُفضل تركيب الإطارات الجديدة على المحور الخلفي للمركبة، هذا يعزز الثبات والتحكم، خاصةً عند القيادة على الطرق الرطبة، ويساعد في منع الانزلاق أثناء المناورات الحرجة، لمعرفة المزيد عن السيارات تصفح موقع تيربو العرب.