142 مليون دولار على عجلات.. مرسيدس الأغلى تجوب شوارع موناكو

سيارة مرسيدس بنز 300SLR، التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، شوهدت وهي تجوب الشوارع بكل هدوء!

تعتبر 300SLR (المعروفة أيضاً باسم كوبيه أولنهاوت) واحدة من اثنتين فقط تم تصنيعهما على الإطلاق، وقد بيعت إحداهما في مزاد عام 2022 مقابل 142 مليون دولار.

124 مليون دولار على عجلات.. مرسيدس الأغلى تجوب شوارع موناكو

كجزء من حملة لجمع التبرعات لتحسين متحفها، يقوم مضمار إنديانابوليس موتور سبيدواي ببيع بعض السيارات المذهلة في المزادات.

في الأسبوع الماضي فقط، عرضت سيارة مرسيدس بنز W 196 R انسيابية للبيع وحصدت مبلغاً مذهلاً قدره 52,574,112 دولار.

هذا المبلغ الضخم يجعلها ثاني أغلى سيارة في العالم وهو ما قد يطرح السؤال: ما هي وأين هي أغلى سيارة في العالم؟ ها هي الآن أمامكم.

مرسيدس 300SLR في موناكو

يظهر مقطع فيديو على إنستغرام قليلة إحدى سيارتي 300SLR أولنهاوت وهي تسير بكل هدوء عبر منعطف الشعر المنحدر الذي يمثل المنعطف السادس على المضمار عندما تكون الطرق مغلقة.

قبل عامين، بيعت هذه السيارة مقابل تسعة أرقام يقال إنها 142 أو 143 مليون دولار) ومن المحتمل أن تكون قيمتها الآن أعلى. وها هي، تتجول ببساطة بين سيارة أودي وشاحنة فولكس فاجن.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Billionaire’s Flix (@billionaires_flix)

قصة سيارة مرسيدس 300SLR النادرة

تعتبر سيارة 300SLR تطويراً لسيارة السباقات IMS W 196 R، لكنها لم تكن مصممة في البداية لتكون سيارةRoad car.

بل تم تطويرها لسباق كاريرا باناميريكانا عام 1955، وهو سباق طويل المسافات يعَد بمثابة النسخة الأمريكية من سباق مايل ميلجي،  لكن هذا السباق ألغي.

لذلك ربما لم تتحرك سيارتا 300SLR على الإطلاق لولا رودولف أولنهاوت، والذي درس الهندسة في ميونخ وبدأ العمل مع مرسيدس عام 1931، حيث ساعد في تطوير سيارة السباقات W125 المهيمنة.

محرك 300SLR

تأتي سيارات 300SL المخصصة للطرقات، سواء الكوبيه أو المكشوفة، بمحرك سداسي الأسطوانات مستقيم وحقون بالوقود سعة 3.0 لتر، ينتج ما يزيد قليلاً عن 200 حصان.

أما سيارة السباقات W196 R، فكانت مزودة بمحرك ثماني الأسطوانات مستقيم، أيضاً بسعة 3.0 لتر، لكن بقوة تقترب من 300 حصان في أفضل حالاته.  لقد كان حرفياً محركاً من سيارات الفورمولا ١.

كان من الممكن بسهولة أن تخبأ في مجموعة خاصة، ولا يراها الجمهور أبداً. بدلاً من ذلك، هي الآن تقاد بالطريقة التي من المفترض أن تقاد بها.

من المؤكد أن أولنهاوت سيوافق على ذلك. على الرغم من أنه ربما كان سيقول للسائق أن يتجاوز تلك الفولكس فاجن.