أسعار السيارات المستعملة تنخفض قليلاً على مدار الشهر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
تنخفض أسعار السيارات المستعملة بشكل طفيف لكن تظل مرتفعة
أسعار السيارات المستعملة تنخفض أخيرًا في الولايات المتحدة
أسعار السيارات الكهربائية المستعملة تنخفض بنسبة 32%

تعتبر الأسعار في سوق السيارات المستعملة لا تزال جنونية إلى حدٍ كبير. وذلك وفقًا لتحليل أجرته iSeeCars استنادًا إلى 1.8 مليون من مبيعات السيارات المستعملة في مارس.

ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات المستعملة خلال شهر مارس

حيث كانت تكلفة السيارات المستعملة تزيد بنسبة 30.4 بالمائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومع ذلك، يعد هذا انخفاضًا طفيفًا مقارنة بشهر فبراير، عندما كانت الفجوة أكبر بنسبة 35 في المائة.

وهناك عوامل كثيرة تؤثر على أسعار السيارات المستعملة. تتسبب اضطرابات الإنتاج في حدوث تأخيرات في تسليم السيارات الجديدة وهذا يعني أن هناك طلبًا متزايدًا على السيارات المستعملة.

ومع ذلك، هناك عدد أقل من السيارات المستعملة المتوفرة عن ذي قبل ، مما يعني أن الطلب يرتفع ولكن التوافر انخفض. هذا يخلق قفزة طبيعية في الأسعار.

كما يضيف المحلل التنفيذي لشركة iSeeCars قائلاً "نشهد أيضًا زيادة كبيرة في الطلب على السيارات الهجينة والكهربائية المستعملة نتيجة لارتفاع أسعار الغاز.

ومع زيادة تكلفة السيارات الهجينة بنسبة 40.5 بالمائة وزيادة السيارات الكهربائية بنسبة 36.3 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.

ومنطقيا، شهدت بعض السيارات زيادات في الأسعار الشهر الماضي أكبر من غيرها.

بينما واجهت Hyundai Sonata Hybrid أكبر زيادة في الأسعار على أساس سنوي حيث ارتفع سعرها بنسبة 64 بالمائة تقريبًا الشهر الماضي مقارنة بشهر مارس 2021.

واحتفظت Sonata Hybrid بمركزها الأول عن الشهر الماضي.

فيما جاء الطراز الكوري الآخر ، كيا ريو ذات الأسعار المعقولة  في المرتبة الثانية بزيادة قدرها 49.4 في المائة في السعر على أساس سنوي.

وعلى صعيد متصل، جاءت نيسان ليف في المركز الثالث بزيادة قدرها 49.2 في المائة.

جدير بالذكر أن صناعة السيارات في العام تواجه عقبات عديدة، مما دفع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة إلى الصعود بصورة ملحوظة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومن بين المشاكل التي تواجهها مصانع السيارات نقص مكونات الإنتاج الهامة، التي تلعب دورًا أساسيًا في المنظومة ككل.

بالإضافة إلى رفع أسعار مصاريف الشحن بين الدول، والي أدى بالتأكيد إلى فرض قيود وزيادات على أسعار السيارات في الأسواق المختلفة. 

هذا إلى جانب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، وما تلاها من أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي زادت أزمات القطاع بصورة ملحوظة، نتيجة إغلاق بعض المصانع الموردة لقطع غيار السيارات في البلدين.