أم تسافر وحدها في درجة رجال الأعمال وتترك ابنتها في الدرجة الاقتصادية
استمتعت الأم برحلتها بالرغم من الانتقادات الواسعة ونظرات المسافرين
قررت سيدة السفر على درجة رجال الأعمال وترك ابنتها المراهقة تسافر وحدها في الدرجة الاقتصادية وهو ما عرضها لانتقادات واسعة ووصفها بالأم السيئة.
لكن يبدو أن الأم قررت الاستمتاع برحلتها والرفاهية التي توفرها درجات رجال الأعمال دون الالتفات للتعليقات السلبية التي طالتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فقالت: "أسافر في درجة الأعمال وأترك ابنتي المراهقة في الدرجة الاقتصادية. لذا أُطلق علي لقب "الأم السيئة " ولكن الامتيازات تستحق العناء، فأنا أستمتع بالطيران في درجة الأعمال واستفيد من الامتيازات الخاصة بي، بما في ذلك الحقائب الإضافية التي تم فحصها والدخول إلى الصالة مجاناً".
أم تسافر وحدها في درجة رجال الأعمال وتترك ابنتها في الدرجة الاقتصادية
كانت رحلة الطيران التي سافرت عليها الأم برفقة ابنتها تبلغ 13 ساعة تركت فيها ابنتها ذات الـ 16 عاماً وحدها في الدرجة الاقتصادية.
تدافع الأم عن قرارها بشدة قائلة: "لا شيء يمكن أن يقنعني بانضمامي لابنتي في مقعد ضيق في مقصورة مع مئات المسافرين الآخرين في رحلة طويلة. كذلك لن أدفع المئات لترقية تذكرتها أيضاً".
مميزات السفر على درجة رجال الأعمال
تقول الأم أنها سارعت بفرح في الممر إلى مقعدها في درجة رجال الأعمال، متحمسة لتحويل المقعد إلى سرير والاستمتاع بتجربة تناول الطعام الممتعة التي تأتي مع الترقية.
تأتي وضعي في درجة رجال الأعمال أيضاً مع امتيازات وعروض مجانية لابنتها، حيث يمكنها مشاركة عدد من الامتيازات في درجة رجال الأعمال مع ابنتها دون الحاجة إلى دفع ثمن تذكرتين من درجة رجال الأعمال.
فقالت: "في الآونة الأخيرة، عندما توجهنا إلى رحلة الخطوط الجوية البريطانية من سيدني إلى لندن، تجنبنا طابور 100 شخص في مكتب تسجيل الوصول الاقتصادي. لا يوجد طابور انتظار لمسافري درجة رجال الأعمال، وقد قام الموظفون بتسجيل دخولي أنا وابنتي معاً بسعادة على الرغم من أن تصريحها كان للدرجة الاقتصادية".
وتابعت: " استفادت ابنتي من بدل الأمتعة الخاص بي على درجة رجال الأعمال على متن الخطوط الجوية البريطانية. في الدرجة الاقتصادية، يمكنك فقط تسجيل حقيبة مجانية واحدة تزن 51 رطلاً، ولكن يمكنك تسجيل حقيبتين تزن 70 رطلاً في درجة الأعمال".
يمكن للأم أيضاً اصطحاب ابنتها معها إلى صالات درجة رجال الأعمال، وهي أماكن مميزة للاسترخاء في المطارات وتجنب إغراء المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية.
أحياناً تشارك السيدة طعامها مع ابنتها، فقالت: "في رحلة واحدة استغرقت 13 ساعة، تلقيت إفطار شهي مع الشوفان طوال الليل، وشرائح من فاكهة التنين البيضاء الحلوة، وعجة الثوم المعمر. لقد أرسلت العناصر النباتية إلى ابنتي، حيث قام طاقم الطائرة بتسليمها لها على صينية مغطاة بالكتان مع كوب من الشاي العشبي على البخار".