الرئيس السابق ترامب ينشر معلومات مضللة عن السيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 سبتمبر 2022

أوضح ترامب مؤخراً أنه ليس سعيد بتسلا ويتوقف عن دعم المركبات الكهربائية

مقالات ذات صلة
ترامب يعفو عن سارق معلومات سيارة جوجل
صور سيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
سيارات ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي

انتشر خطاب الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع أخير له في ولاية بنسلفانيا، حيث وصفه كثيرون بأنه أمضى يتحدث بالكذب حول عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، ومنها نشر أراء ومعلومات مضللة حول السيارات الكهربائية.

الصحفي آرون روبار شارك عدد من المقاطع المهمة من الخطاب على حاسبه الرسمي على تويتر، فنقل ما وصفه بصخب ترامب حول المركبات الكهربائية، حيث بدأ بالتحدث عن كيف كانت الأمور أفضل عندما كان في منصبه، بداية من تكاليف الغاز التي كانت تبلغ 1.87 دولار للغالون الواحد، والذي قال مدققو الحقائق أنها معلومة غير صحيحة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يستمر ترامب في القول إن إدارته لم تكن تتحدث عن الذهاب إلى السيارات الكهربائية بالكامل، وقال أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك كان في أحد مجالس إدارته الاستشارية الخاصة، على الرغم من مغادرة ماسك بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ.

من المعلومات المضللة الأخرى التي صرح بها دونالد ترامب إن المركبات الكهربائية أغلى مرتين من السيارات العادية، ولا تحصل إلا على 38 ميلاً للغالون الواحد، أما المعلومة الحقيقية أن تكفلة السيارات الكهربائية وسيارات الدفع الرباعي بالتأكيد أكثر من السيارات المماثلة التي تعمل بالغاز، ولكن لا تصل في سعرها إلى الضعف.

كذلك الحقيقة أن السيارات الكهربائية توفر المال على الوقود والصيانة عكس التي تعمل بالوقود، أيضاً لا يوجد أي فكرة عن مصدره عن معلومة 38 ميلا في الغالون، حيث لا يوجد  في سيارة كهربائية هذا النوع من المصطلحات فيما يتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود، في الواقع، لا تُقاس كفاءة المركبات الكهربائية بالأميال لكل جالون، نظراً لعدم وجود جالون من الكهرباء.

ينتقل الخطاب إلى قصة عن صديق لترامب استخدم سيارته الكهربائية للسفر من كنتاكي إلى واشنطن العاصمة، قال ترامب إن صديقه اشتكى من أن الرحلة على الطريق تستغرق وقتاً طويلاً بسبب مدى السيارة والوقت الذي استغرقته في الشحن، قد يكون هذا صحيح بشكل كبير فيما يتعلق بمشكلة الشحن، ولكن له علاقة كبيرة بنقص البنية التحتية للشحن في الولايات المتحدة وليس كمشكلة في السيارة الكهربائية في حد ذاتها.

تدرك الإدارة الأمريكية الحالية مشكلة البنية التحتية للشحن وهي تعمل بالفعل على إصلاحها، الآن بعد أن أصبح ترامب مدركاً للمخاوف، يمكنه أيضاً العمل على مساعدة الأمريكيين من خلال إصلاحها، خاصة إذا كان سيعود للترشح للرئاسة والعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى.

للأسف، بناءً على ما يشعر به تجاه المركبات الكهربائية، فمن المرجح أن يعمل ترامب على التخلص منها بعدما قاله في الخطاب، حيث قال في الواقع إننا بحاجة للتخلص من السيارات الكهربائية.