بالصور: سيارة السادات التي لفتت الأنظار وقت حرب أكتوبر 1973

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
سيارات «تسلا» تلعب دور في مساعدة الأوكرانيين وقت الحرب
تعرف على السيارة التي لفتت أنظار الجميع في حفل زفاف ولي عهد الأردن
فيديو: كيف تصنع وسادات الهواء في السيارات

تحل علينا الذكرى الـ48 لحرب أكتوبر عام 1973، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري، ليستعيد أرض سيناء بعد احتلال دام 6 سنوات.

بعيدًا عن الحرب والجيوش، سنقوم بعرض تقرير سريع عن سيارة لفتت الأنظار وقت الحرب وتعتبر أشهر سيارة في حرب أكتوبر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

السيارة هي من نوع مرسيدس، وهي التي استقلها الرئيس الراحل أنور محمد السادات، وكان بصحبته الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أثناء تفقدهم الجبهة في سيناء بعد حرب أكتوبر 1973.

اللافت للنظر هو استخدام سيارة فارهة كلاسيكية في منطقة عسكرية، وكان من الممكن استخدام عربية دفع رباعي أو عربية عسكرية، لأن الطرق كانت غير ممهدة على جبهة القتال في سيناء، ولكن الاختيار هو من لفت الأنظار وقتها إلى السيارة.

هي مرسيدس بنز بولمان 600 أو المعروفة باسم W100، وهي من أهم سيارات مرسيدس على الإطلاق، فهي سيارة الرؤساء والملوك والشخصيات المهمة وقت تصنيعها، وحققت مبيعات كبيرة للغاية.

مرسيدس ظلت تنتج بولمان 600، من عام 1963 حتى عام 1981، تم تزويدها بمحرك V8 سعة 6.3 لتر وينتج قوة تبلغ 247 حصانًا، مع ناقل سرعة اوتوماتك، وتصل سرعتها القصوى إلى 205 كيلومتر في الساعة، بينما تتسارع من الثبات إلى 100 كيلومتر في غضون 10 ثوانً فقط.

قد تقول أن تلك المواصفات عادية جدا، ولكن وقت صدور السيارة الفارهة، كانت تعتبر تلك المواصفات مذهلة وقوية للغاية.

وطوال فترة إنتاج السيارة، والتي كانت تجمع يدويًا، تم صنع 2677 نسخة من السيارة.

تصميم السيارة الفارهة والذي يدل على فخامة كبيرة، جعل الطلب عليها يتزايد، للشخصيات العامة، مثل الملوك والأمراء وروؤساء الدول، وكذلك أيضًا مشاهير الفن والغناء.

ولكن هناك بعض النسخ من السيارة، كان يحدث له بعض التعديلات، وذلك حسب طلب العميل، وكانت معظم سيارات الحكام من هذا الطراز، تتميز بالزجاج المقاوم للرصاص، وهيكل مقاوم للصدمات.


 

من بين هؤلاء الذين اقتنوا السيارة، الرئيس المصري الراحل أنور السادات، والذي استعملها في كثير من المناسبات الرسمية، أهمهم زيارته إلى جبهة القتال في سيناء ومعه الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود.

وفي عام 2016، وبعد اختفاء طويل، ظهرت سيارة السادات، معروضة للبيع على أحد مواقع الإنترنت، وحسب مالكها، فإن عدادها لم يتعد 10 آلاف كيلومتر فقط، وبحالة ممتازة سواء من الداخل أو الخارج، وكان سعر البيع 2 مليون جنيه مصري.