تقرير يكشف أبطأ مدينة في العالم حيث تستغرق قيادة 6 ميل 40 دقيقة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 فبراير 2023

القيادة في تلك المدينة الأبطأ والأعلى تكلفة

مقالات ذات صلة
تقرير يكشف 15 مدينة بها أسوأ حركة مرور في العالم
تقرير: هذه المدينة لديها أبطأ حركة المرور في العالم
تقرير يكشف كم عدد السيارات الموجودة في العالم

كشف تقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية عن أبطأ مدينة في العالم، حيث يستغرق السائقون 40 دقيقة للقيادة لمسافة ستة أميال – وهي مسافة أقرب مما يعتقد أي شخص.

وفقاً لبحث جديد، تعد لندن أبطأ وثاني أغلى مدينة في العالم للقيادة فيها، وفقاً لمتخصص تكنولوجيا تحديد الموقع الجغرافي، TomTom، استغرق الأمر ما متوسطه 36 دقيقة و 20 ثانية للسفر عشرة كيلومترات في العاصمة في عام 2022.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كان ذلك أبطأ بدقيقة واحدة و 50 ثانية مما كان عليه في عام 2021، وكان هذا أطول وقت لرحلة من تلك المسافة العام الماضي بين 389 مدينة في 56 دولة خضعت للدراسة.

وفقاً لآندي مارشانت، خبير المرور في TomTom، فإن الأشخاص الذين تحولوا إلى القيادة أثناء إضرابات السكك الحديدية ساهموا في الازدحام في لندن العام الماضي.

وجاءت بنغالورو، في الهند، في المركز الثاني من حيث أبطأ المدن في القيادة نتيجة الزحام بزمن قدره 29 دقيقة و 10 ثوان، تليها مدينة دبلن في إيرلندا حيث تستغرق القيادة (28 دقيقة و 30 ثانية)، وميدنة سابورو اليابانية في المركز الرابع (27 دقيقة و 40 ثانية) في نفس المسافة وهي 6 أميال.

كانت مدن مانشستر وليفربول وإدنبرة أيضاً من بين أكثر 50 مدينة ازدحاماً في المملكة المتحدة.

وفقاً للبحث، كانت لندن ثاني أغلى مدينة في العالم للقيادة في العام الماضي، بعد هونغ كونغ فقط.

كما احتلت بريستول المرتبة 19، واحتلت برايتون المرتبة 41، واحتلت مانشستر المرتبة 47، واحتلت إدنبرة المرتبة 50 (48).

والمثير للدهشة أنهم اكتشفوا أيضاً أن تكلفة استخدام محطات شحن المركبات الكهربائية في لندن كانت من بين الأعلى.

لقيادة 10000 ميل في لندن في عام 2022، دفع السائقون حوالي 2055 جنيهاً إسترلينياً، مقارنة بـ 1969 جنيهاً إسترلينياً في باريس، و 1888 جنيهاً إسترلينياً في بروكسل، و 1888 جنيهاً إسترلينياً في برلين، و 1220 جنيهاً إسترلينياً في نيويورك من أجل شحن سياراتهم الكهربائية.

وأوضح مارشانت: "نظراً لتهيئة شبكة الطرق في وسط لندن، فإن أوقات السفر، حتى بدون حركة مرور، تعد من أعلى الأوقات في العالم، لكن المفارقة أن هذا لا يعني أن لندن هي أكثر مدن العالم ازدحاما".

يقول التقرير: "ومع ذلك، هناك صلة واضحة بين زيادة الازدحام المروري وأبطأ متوسط سرعة في لندن في عام 2022".

"بينما تسبب الإضراب في زيادة الازدحام المروري، إلا أن إدارة حركة المرور بشكل أفضل استناداً إلى معلومات البيانات في الوقت الفعلي مطلوبة طوال العام لضمان تدفقات حركة المرور القابلة للتطبيق والاستخدام الفعال للبنية التحتية للمدينة."