دراسة فرنسية تؤكد اقتناء السيارات بات ترفاً لا بد منه في بلدان كثيرة

  • تاريخ النشر: السبت، 15 أكتوبر 2022

استخدام السيارة أمراً مكلفاَ

مقالات ذات صلة
دراسة إماراتية تؤكد ترك الأطفال في سيارات مغلقة يمكن أن يكون قاتلاً
صور السيارات الأكثر ترفاً ورفاهيةً في العالم!
لماذا يحرق المحتجون الفرنسيون الكثير من السيارات؟

بات استخدام السيارة أمراً مكلفاَ أكثر فأكثر، لكنّ سائقين كثيرين يجدون صعوبة في التخلص منها، على ما أظهر المؤشر السنوي الصادر عن مرصد "سيتيليم" الفرنسي الخميس.

وأظهر هذا التحقيق الذي أجري في 18 بلداً، أن سبعة من كل عشرة سائقين يعتبرون أن التنقل بالسيارة يتطلب تضحيات مالية، غير أن 72% في المعدل العام يقولون إنهم غير قادرين على الاستغناء عن السيارة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يخشون أن يفقدوا الموارد اللازمة لاقتناء سيارة في المستقبل، خصوصاً في تركيا والمكسيك والبرتغال والبرازيل. وتبلغ نسبة هؤلاء 59% في فرنسا.

وينظر السائقون إلى مثل هذا الفقدان بطريقة سلبية، إذ يخشون أن يمنعهم ذلك من التنقل بالطريقة التي يريدون. وحدهم 20% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم رأوا في هذا الاحتمال أمراً جيداً للبيئة.

وقال ما يقرب من ستة من كل عشرة أشخاص شملهم الاستبيان إنهم تخلوا سابقا عن بعض التنقلات بسبب الكلفة المترتبة عن ذلك، خصوصاً في البلدان الأكثر ضعفاً على الصعيد الاقتصادي، مثل تركيا وجنوب إفريقيا.

وأشار أكثرية الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم يقلصون تنقلاتهم، فيما يقارن 46% من هؤلاء الأسعار لشراء الوقود الأرخص، و44% يحاولون تكييف قيادتهم لتقليل استهلاكهم للوقود.

وقال ثلث سائقي السيارات أيضاً إنهم باتوا يتنقلون أكثر مشياً أو على الدراجات الهوائية أو السكوتر.

ومن ألمانيا إلى البرازيل مروراً بفرنسا، أكثر من نصف الأشخاص المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم استغنوا عن إحدى سيارات الأسرة أو يعتزمون الإقدام على مثل هذه الخطوة قريباً.

والأشخاص دون سن 35 عاماً هم الأكثر ميلاً للتخلي تماماً عن السيارات الخاصة، إذ تصل النسبة لديهم إلى 34 %، في مقابل 26% لدى الفئات الأكبر سناً.

وأجري هذا الاستطلاع على الإنترنت في الفترة بين 23 يونيو و8 يوليو على يد "هاريس إنتر أكتيف"، وشمل 16600 شخص تراوح أعمارهم بين 18 عاماً و65، وفق أسلوب الحصص. وشمل الاستطلاع ثلاثة آلاف لقاء مباشر في فرنسا، و800 في كل من البلدان الأخرى.