شجاعة آمنة وحمدة تسوق منتجاً عالمياً

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الأربعاء، 13 مايو 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
فيديو: نيسان تطلق منتجاً ينافس نظارة غوغل
أغرب السيارات التي يمتلكها الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان
مطالبات بتقليل عدد السيارات عالمياً

عندما بحثت شركة هواوي عن عنوان للشجاعة لم تجد أفضل من آمنة وحمدة القبيسي بطلتي سباقات الكارتنغ وابنتي بطل سباقات السيارات خالد القبيسي، عائلة إماراتية تهوى السيارات وتحرز ألقاباً محلية وعالمية لفتت الأنظار إليها من علامة «آنور» والمملوكة لشركة هواوي الصينية للهواتف المتحركة والتي أطلقت أول من أمس للمرة الأولى في الشرق الأوسط هاتفها «آنور 6 بلاس» ليباع حصرياً عبر سوق.كوم اعتباراً من 18 الجاري.

 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الرغبة في التميز

 

وتقول الشركة عن منتجها إنه للشباب الذين يتمتعون بالشجاعة مهما كانت أعمارهم فالشجاعة تدفع إلى الطموح والرغبة في التميز والشغف لتحقيق تلك الطموحات والحيوية التي تتمثل في أسلوب المستخدم وصفاته..

ومن أجل ذلك استخدمت في إعلانها العالمي للهاتف الجديد نماذج من شتى الدول لأناس جريئين بشتى الطرق فمنهم من غيّر عمله ليتبع حلمه ومنهم من يناضل من أجل تغيير الحياة وخلق بيئة خضراء مستدامة ..

وفي الإمارات كان مثال الشجاعة والإقدام حمدة ابنة الـ 12 عاماً والملقبة بالفتاة الطائرة وأختها آمنة ابنة الـ 15 عاماً فتاتان صغيرتان بعدد السنوات كبيرتان بإنجازاتهما الرياضية وروحهما المتوقدة والتي توزع على المحيطين بهما الأمل والتفاؤل والثقة بجيل إماراتي مسلح بالعلم والشجاعة والثقة في مواجهة المستقبل.

يقول الأب خالد القبيسي إن ابنتيه تتعلمان الانضباط من ممارسة رياضة قيادة السيارات وإن تحصيلهما العلمي أصبح أفضل منذ بدأتا هذه الرياضة في أكاديمية ضمان منذ سنتين، ويبدو أن جينات السيارات تسري في العائلة كلها، إذ اشتركت الأم أيضا في تجربة سيارة فورمولا 3000 وهي كما الأب تشجع بناتها على خوض غمار هذه الرياضة التي أوصلتهما لمنصات التتويج .

 

جيل جديد

 

ويعرب القبيسي عن أمله في تقديم مزيد من الشركات المحلية الدعم لرياضة السيارات مشيدا بدعم حكومة أبوظبي وبجهود أكاديمية ضمان للسرعة التي أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان..

حيث تعمل على إعداد جيل جديد من سائقي الحلبات وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها فأصبح الحلم حقيقة. وحول نظرة المجتمع للفتاة التي تقود سيارات الفورمولا قال القبيسي: مجتمعنا متفتح للإنجازات والأمور الجديدة وقيادتنا تشجع الرياضية.

المصدر: شجاعة آمنة وحمدة تسوق منتجاً عالمياً