شرطة أبوظبي تكشف عن رادارات جديد تعمل بالذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

كشفت شرطة أبوظبي أن الهدف هو حصد المخالفات وإنما تعزيز السلامة على الطريق

مقالات ذات صلة
هيونداي ستطلق سيارة كهربائية تعمل بالذكاء الاصطناعي
الشارقة تعمل على ترقية إشارات المرور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تعرف كيف تعمل الرادارات للتحكم في السرعة والمخالفات

أعلنت شرطة أبوظبي عن تفعيل أنظمة رادارت جديدة من أجل رصد المخالفين على الطرق في الإمارة مما يعزز السلامة المرورية ويحافظ على آمان الجميع على الطريق.

كشفت شرطة أبوظبي عن أنظمة رادار الجديدة التي تسمى EXITI وهي رادرات متخصصة في رصد السائقين الذين يقومون بتجاوز المركبات الأخرى على الطريق، كما يقومون بالدخول من أمام المركبات الأخرى وتجاوزها عند المداخل.

هذه التصرفات المخالفة تسبب عرقلة حركة السير كما قد تتسبب في وقوع حوادث تصادم تعرض سلامة الجميع للخطر.

شرطة أبوظبي تكشف عن رادارات جديد تعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شرطة أبوظبي عن استخدام رادارات EXITI الجديدة على طرقها وهي نوع من رادارات السرعة التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتحديد المركبات التي تتجاوز الحد الأقصى للسرعة.

تستخدم رادارات EXITI تقنية تسمى "التعلم الآلي" لتحديد المركبات التي تتجاوز الحد الأقصى للسرعة.

تقوم هذه التقنية بتحليل بيانات الفيديو من كاميرا الرادارات لتحديد خصائص المركبة، مثل شكلها وحجمها وسرعة الحركة.

تتميز رادارات EXITI بالعديد من المزايا مقارنةً بأنواع رادارات السرعة التقليدية. فهي أكثر دقة في تحديد المركبات التي تتجاوز الحد الأقصى للسرعة، كما أنها أقل عرضة للخطأ البشري.

بالإضافة إلى ذلك، فهي قادرة على تحديد المركبات التي تسير في الاتجاه المعاكس، مما يجعلها أكثر أمانًا للمستخدمين.

تم تركيب رادارات EXITI في عدد من البلدان حول العالم، وفي الإمارات العربية المتحدة، تم تركيب هذه الرادارات على الطرق السريعة في أبوظبي والشارقة.

مزايا الرادارت الجديدة التي تستخدمها شرطة أبوظبي

تتميز رادات EXITI  بالدقة عالية في تحديد المركبات التي تتجاوز الحد الأقصى للسرعة، كما أنها  قادرة على تحديد المركبات التي تسير في الاتجاه المعاكس ورصدها بسهولة.

كما يمكن استخدامها في مواقف وأماكن مختلفة، مثل الطرق السريعة والشوارع المحلية.

أما الميزة الأهم في كونها أكثر دقة بأنها أقل في الأخطاء الناتجة عنها وبعيدة عن الأخطاء البشرية التي تقع.

مما يساهم في ضبط حركة المرور بصورة أفضل وأكثر دقة وفرض الالتزام على السائقين على الطريق.

لكن على صعيد آخر تتمثل إحدى السلبيات الرئيسية لرادارات EXITI في أنها أكثر تكلفة من أنواع رادارات السرعة التقليدية.

أكدت شرطة أبوظبي أن ادخال نظام الرادار الجديد الهدف منه هو التأكد من مدى التزام السائقين  بقواعد  المرور وعدم مخالفتها.

فالهدف هو التزام السائقين بالقيادة السليمة والدخول والخروج من الأماكن المصرح لهم بها، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين مما يقلل من الحوادث على الطرق ويعزز السلامة.

وقالت شرطة أبوظبي مطمئنة للسائقين أن وجود الرادارت والكاميرات ليس الهدف منها هو حصد الكثير من المخالفات وانما تعزيز السلامة لكل المستخدمين على الطريق.