شركات السيارات تحثّ واشنطن لحماية الصناعة من الصين

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
نيفيديا توسع شراكاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية
شركة Smartmi الصينية تتبع خطوات شاومي في صناعة السيارات الكهربائية
رئيسة GM: الصين تضع شركات صناعة السيارات تحت ضغط

حثّت كبرى شركات صناعة السيارات، يوم الخميس، واشنطن على منع شركات صناعة السيارات والبطاريات المدعومة من الحكومة الصينية من افتتاح مصانع في الولايات المتحدة، محذرةً من أن مستقبل هذه الصناعة على المحك.

وقد دقّ تحالف ابتكارات السيارات، الذي يضمّ شركات جنرال موتورز، وفورد، وتويوتا موتور، وفولكس فاجن، وهيونداي، وستيلانتس، وغيرها من كبرى شركات صناعة السيارات، ناقوس الخطر، مؤكداً على ضرورة تحرّك الكونغرس وإدارة ترامب.

أكدت المجموعة في بيان لها خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي حول السيارات الصينية، أن "الصين تشكل تهديداً واضحاً ومباشراً لصناعة السيارات في الولايات المتحدة". كما دعت المجموعة المشرعين إلى الإبقاء على حظر وزارة التجارة الأمريكية استيراد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات من الصين، والذي يمنع فعلياً استيراد السيارات من الشركات المصنعة الصينية.

وأضافت الشركات: "لا يمكن لأي قدر من الاستثمارات من قبل شركات صناعة السيارات والبطاريات العاملة داخل الولايات المتحدة أن يواجه الصين التي تُمكّنها الإعانات من إغراق الأسواق العالمية بشكل مزمن. هذه وصفة للإغراق، ويجب على الكونغرس وإدارة ترامب منع حدوث ذلك داخل الولايات المتحدة".

قال النائب جون مولينار، وهو جمهوري يرأس لجنة مختارة في مجلس النواب بشأن الصين، إن على الكونغرس أن يقنن في القانون الحظر المفروض على المركبات المرتبطة بالصين والذي تم اعتماده في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

قال مولينار: "في غضون خمس سنوات فقط، تحولت الصين من مُصدِّر صغير إلى أكبر مُصدِّر للسيارات في العالم، حيث شحنت 6 ملايين سيارة إلى الخارج العام الماضي بأسعار أقل من أسعار السوق التي لا تستطيع شركات صناعة السيارات الأمريكية والحليفة منافستها".

وأضاف: "بفضل الدعم الحكومي الهائل، والسيطرة على المواد الخام وسلاسل التوريد، ونظام الرقابة المُقيِّد، حوّلت بكين صناعة السيارات لديها إلى أداة في يد الدولة".