كيف سيسمح لنا الذكاء الاصطناعي بالتواصل الفعال مع سياراتنا؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 12 نوفمبر 2023

يتيح نظام جوجل وContinental طرح أسئلة على السيارات دون أن رفع العين عن الطريق

مقالات ذات صلة
مستقبل الذكاء الاصطناعي في السيارات
استقالة رئيس الذكاء الاصطناعي في تسلا
مميزات الذكاء الاصطناعي في السيارات الحديثة

تتطور طرق التواصل مع السيارة بشكل مستمر، حتى الآن تتاح مزايا تمكن السائقين من التحكم في السيارة من خلال الأوامر الصوتية مقابل أموال إضافية.

فمثلاً يمكن تغيير أو تحسين وظائف السيارة مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، ونظام المعلومات والترفيه، والأنظمة المضادة للتصادم والواجهات دون تفكيك السيارة أو تصنيع أجزاء جديدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أو ترقية تصميم شاشة اللمس والوظائف التي تتيحها عن طريق تثبيت برامج جديدة في السيارة، تماماً مثل تحميل تطبيق مختلف على الهاتف أو الكمبيوتر.

لكن يبدو أن هناك تطلعات لأكثر من ذلك، من خلال إدخال وتحديث الذكاء الاصطناعي في واجهة السيارة، للوصول للأوامر الصوتية الوجودة بالفعل لأكثر من ذلك.

كيف سيسمح لنا الذكاء الاصطناعي بالتواصل الفعال مع سياراتنا؟

أعلنت شركة جوجل وشركة التوريد العملاقة Continental في معرض Mobility Show لعام 2023 في ميونيخ مؤخراً أنهما سيتعاونان في إدخال بيانات جوجل وتقنية الذكاء الاصطناعي مباشرة في أجهزة كمبيوتر المركبات.

سيعتمد النظام على كمبيوتر Smart Cockpit الجديد عالي الأداء (HPC) من Continental.

والفكرة هي أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيسمح للركاب بالتحدث إلى السيارة بالكلام الطبيعي، دون الحاجة إلى صياغة عبارات محددة أو التوافق مع مفردات معينة.

ويتم التعرف والمعالجة في السحابة، بالاعتماد على القوة الهائلة لأجهزة كمبيوتر جوجل بدلاً من تلك المخزنة على معالج ضعيف داخل السيارة.

تطوير الأوامر الصوتية من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي

أحد الاختلافات الرئيسية بين ما تطرحه جوجل والإمكانيات المتاحة بالفعل هي الطريقة التي يمكن للسائق التواصل بها مع السيارة.

يمكن للسائق أن يطرح أسئلة متابعة دون تكرار السياق بأكمله لأن الذكاء الاصطناعي المولد في Google Cloud يعتني بذلك.

ومع ذلك، لن يكون النظام مستقلاً تماماً عن المركبات، وسيتمكن كل واحد من الوصول إلى المعلومات الخاصة بتلك السيارة أو دليل التعليمات الخاص بالطراز.

لذلك إذا أراد السائق أن يسأل عن موقع منفذ USB أو ما ينبغي أن يكون ضغط الإطارات، فيجب أن تكون هناك استجابة سريعة ودقيقة.

بخلاف ذلك، فإن استخدام خطاب المحادثة من شأنه أن يسهل التعرف على الأماكن المحلية ذات الاهتمام أو أي شيء آخر تريد معرفته.

على الرغم من أن الحل المدمج سيستغرق حوالي 18 شهراً، إلا أن بنية HPC موجودة بالفعل. (تمثل عائلة فولكس فاجن ID مثالاً على ذلك.)

ما يجعل HPC مرناً ومن المفترض أنه أكثر دعماً لفكرة السيارة المعرفة بالبرمجيات هو أنه يمكنه تشغيل أنواع مختلفة متعددة من البرامج من موردين مختلفين في نفس الوقت.

وإذا كان يعمل بشكل جيد في العالم الحقيقي، سيجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي من كونتيننتال وجوجل التفاعل مع السيارة أسهل وأقل اعتماداً على إبعاد الأنظار عن الطريق.