نور داوود.. أسطورة دريفت فلسطينية أبهرت العالم

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 نوفمبر 2018
مقالات ذات صلة
نيسان وأكاديمية برو دريفت تطلقان تجربة الدريفت في الامارات
صور للمتألقة نور داوود بسباق السرعة الفلسطيني
ملك الدريفت بالإمارات يسعى بقوة للاحتفاظ بلقبه في الجولة الأولى من بطولة العالم لملك الدريفت نسخة 2016

تسير نور داوود بخطى واثقة أمام جمهور المتفرجين وسط منافسين جميعهم من الرجال، إذ تستعد هذه الشابة الفلسطينية للمشاركة في سباق لرياضة "دريفت" وهي من العربيات القليلات اللواتي يخضن منافسات دولية فيها.

ويصيح شاب من بين شغوفين كثر بهذا النشاط جالسين على مدرجات تحيط بباحة اسمنتية يتنافس فيها المتسابقون في مدينة شرم الشيخ المصرية في جنوب سيناء، "لا توجد سوى فتاة واحدة".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ونور داوود (27 عاما) هي من النساء العربيات القليلات اللواتي يتمتعن بمستوى يؤهلهن المشاركة في بطولات دولية لمسابقات "دريفت" للسيارات التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي في اليابان. وتتمثل هذه الرياضة بالقيام بمناورات صعبة ودقيقة بسيارة مزودة بمحرك قوي "للانحراف" بها من طرف إلى آخر في الساحة ألاسمنتية.

تتمتع نور داوود بثقة كبيرة بالنفس تجعلها لا تهاب عدد المشاركين الذكور الكبير.

وتقول نور لوكالة فرانس برس مبتسمة بين جولتين من المسابقة "اعتدت منذ صغري أن أكون دائما بين الصبيان للعب كرة القدم أو كرة المضرب".

وتضيف فيما تلتقط العديد من صور السيلفي لنشرها عبر حسابها على إنستغرام "عندما كنت صغيرة كنت أعشق السيارات وكانت لدي مجموعة من السيارات ألعب بها".

واضطرت داوود التي لم تكن تقود سيارتها المعتادة، إلى الانسحاب في الجولة الثانية من السباق بسبب عطل في المحرك. لكنها رغم ذلك حصدت جائزة لأنها المرأة الوحيدة المشاركة في السباق.

البداية في فلسطين:

ولدت نور في ولاية تكساس الأميركية وعاشت في القدس حيث تعلمت في المدرسة الفرنسية وهي تتحدث أربع لغات

منذ العام 2010، بدأ شغفها برياضة "دريفت" التي راحت "تنتشر في فلسطين"، على حد قولها. وهي تعيش الآن في دبي إلا أنها جابت المنطقة والعالم للمشاركة في مسابقات دولية.

وتتابع بنبرة فيها الكثير من التصميم "البداية في فلسطين، كان الناس يقولون لي "ماذا تفعلين؟" هذه الرياضة للشباب، لكني لم استمع لأحد وفعلت ما أريد".

وتؤكد الشابة "أهم شيء في حياتي أمي فهي التي شجعتني وجعلتني أصل لما وصلت إليه اليوم".

وهي كانت تستخدم سيارة أمها في أولى مشاركاتها في مسابقات "دريفت" في سن الخامسة عشرة.

وتؤكد أن "الناس بدأوا يحترمونني أكثر عندما حققت نجاحا".