اقتحام أكثر من 50 سيارة في فنادق منطقة ناشفيل خلال عطلة نهاية الأسبوع

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 مارس 2022
اقتحام أكثر من 50 سيارة في فنادق منطقة ناشفيل خلال عطلة نهاية الأسبوع

في ولاية تينيسي الأمريكية تم الإبلاغ عن عشرات من حوادث اقتحام السيارات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما دفع شرطة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات، خاصة بعد أن حطم اللصوص النوافذ وفتشوا المركبات المقتحمة بحثا عن الأشياء الثمينة لسرقتها.

قالت الشرطة: "نعتقد أن لدينا حوالي 50 إلى 60 سيارة تم اقتحامها في نهاية هذا الأسبوع"، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت عدة فنادق تقع في وسط المدينة عن اقتحام مواقف سياراتهم، حيث حددت شرطة المترو ثلاث مناطق على أنها مناطق ساخنة لعمليات السطو على السيارات.

تتذكر براندي وايزر مالكة إحدى السيارات التي تعرضت للاقتحام والتي قالت: "خرجت ورأيت أن نوافذ سيارتي محطمة، عندما كنت أتجول في الخلف، كان بإمكاني رؤية أنها محطمة من بعيد".

كانت وايزر تقيم مع عائلتها في بست ويسترن في الفندق عندما استيقظت على مفاجأة، في حوالي الساعة 7 صباحًا، خرجت بينما كان أطفالها يتناولون وجبة الإفطار ورأوا أن جميع نوافذ السيارة قد تحطمت.

قال: "بمجرد أن نزلت في ساحة انتظار السيارات، لأن غرفتي كانت في الطابق الثالث، كان بإمكاني رؤية الزجاج في جميع أنحاء ساحة انتظار السيارات".

أوضحت وايزر أنها سمعت صوت إنذار السيارة، لكن في ذلك الوقت لم تعتقد أنها كانت سيارتها، لكنها عندما خرجت، رأت صفًا من السيارات جميعها نوافذها محطمة.

وذكرت الشرطة أن 14 سيارة تم اقتحامها في تلك الليلة، على بعد دقائق فقط في هيرميتاج، وجد الضباط أكثر من 50 سيارة تعرضت للاقتحام في المنطقة وفي مواقف سيارات العديد من الفنادق المجاورة.

أوضح الرقيب: "أن التشكيل العصابي من المعتقد أنه يتكون من ثلاثة إلى أربعة أفراد يقفزون من السيارة، وفي أقل من خمس دقائق يكون بمقدورهم المرور من خلالها والانتقال إلى سيارات أخرى لإكمال سرقتها".

الرقيب ويفر  قال لـ News 2 إن المجرمين استهدفوا مناطق بالقرب من الطرق السريعة وقريبة من المطار.

وأكمل: "نعلم أنهم يذهبون إلى مناطق الفندق لأنها ليست بالقرب من التقاطعات المزدحمة، في شوارع تكثر بها الحافلات التي تخفي الضوضاء، لذا فهم غير قلقين بشأن كسر نوافذ الزجاج".

تركز منطقة هيرميتاج على الشراكة مع الفنادق وشركات صناعة الضيافة، لتحسين الأمن في المنطقة، حتى أن الإدارة وضعت لافتات خارج الفنادق لتوعية الزائرين، وتقديم نصائح حول كيفية الحفاظ على الأشياء الثمينة الخاصة بهم آمنة.

قال الرقيب ويفر:  "نحن نعمل على خيارات الانتشار باستخدام أفراد خارج الشرطة، واستخدام السيارات للجلوس في مناطق معينة، وتركيز فريقنا بأكمله حقًا من أجل زيادة القدرة على تخويف اللصوص من الاقتراب، وإذا لم نتمكن من التخويف، نبدأ في ملاحقة المتهمين والبدء في عمليات الاعتقال والمقاضاة".

تعتقد الشرطة أن نفس الأفراد مسؤولون عن العديد من عمليات السطو على السيارات، تم وصفهم بأنهم أربعة رجال، يتنقلون في سيارة سيدان سوداء بأربعة أبواب، ويرتدون قبعات سوداء.