السعودية تنضم إلى شركة فوكسكون لإنشاء علامتها التجارية

أبرم صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية شراكة مع مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا لتأسيس علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية يطلق عليها اسم سير.

بينما يتطلع ولي العهد محمد بن سلمان إلى تنويع اقتصاد البلاد لتقليل اعتمادها على صناعة النفط.

وبعد أن استثمرت بالفعل بكثافة في لوسيد، قررت المملكة العربية السعودية أن الوقت قد حان للانضمام إلى سباق السيارات الكهربائية بعلامة تجارية خاصة بها، وفقًا لـ صحيفة وول ستريت جورنال.

بالإضافة إلى الدخول في مشروع مشترك مع Foxconn، سترخص العلامة التجارية للمركبات الكهربائية في المملكة العربية السعودية تقنية المكونات من BMW.

وفي الوقت نفسه، ستطور Foxconn  تقنيات المعلومات والترفيه والاتصال والقيادة الذاتية" للمركبات الكهربائية المستقبلية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة التايوانية ستستثمر رأس مالها في المشروع المشترك.

فيما تتعاون شركة فوكسكون مع السعوديين منذ بعض الوقت وتجري مناقشات منذ العام الماضي حول إنشاء منشأة متعددة الأغراض بقيمة 9 مليارات دولار في البلاد يمكن أن تصنع شرائح صغيرة إلى جانب مكونات السيارات الكهربائية وقطع أخرى من الإلكترونيات.

كما عرضت فوكسكون بناء مسبك مزدوج الخط لتكنولوجيا التركيب السطحي وتصنيع الرقائق في نيوم، المدينة الجديدة التي أنشأها صندوق الثروة السيادي.

وتقول المملكة العربية السعودية إن شركة سير قد تجتذب ما يصل إلى 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر وقد تخلق ما يصل إلى 30 ألف وظيفة.

وعلى صعيد متصل، تخطط Ceer لإطلاق سلسلة من سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ويمكن أن تبدأ في تسليم طرازها الأول في وقت مبكر من عام 2025.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه المركبات ستوضع على أنها سيارات كهربائية ميسورة التكلفة في السوق الشامل والتي ستبيع بأعداد كبيرة أو كنماذج راقية يمكن أن تشغل مساحة مماثلة في السوق لتلك الموجودة في Lucid.