المرور السعودي يحدد 9 عوامل لقيادة آمنة على الطريق

حسب منظمة الصحة العالمية، يلقى نحو 1.25 مليون شخص سنويًا حتفهم بسبب حوادث السير، بينما يتعرض ما بين 20 و50 مليون شخص لإصابات من متوسطة إلى خطيرة.

أما تأثير حوادث الطرق على البلاد، فهي تكلف معظم الدول 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي تضم تكلفة العلاج وفقدان إنتاجية الأفراد سواء بسبب الوفاء أو العجز الجسدي الذي يعقوهم عن الإنتاج بشكل نهائي أو بشكل مؤقت حتى تسترد إليهم عافيتهم.

وتقول المنظمة أيضًا، أن 48% من الوفيات المذكورة التي تتعلق بحوادث الطرق تقع لأشخاص عمرهم يتراوح بين 15 و 44 عامًا.

ومن أبرز أسباب الحوادث التي حددتها المنظمة هي السرعة، وكلما زادت السرعة أثناء القيادة ترتفع احتمالية وفاة الشخص، حيث قالت أن زيادة قدرها 1 كم/ ساعة في متوسط سرعة المركبة تؤدي إلى زيادة بنسبة 3% في معدل وقوع الحوادث التي تنجم عنها إصابات.

ومن الأسباب أيضًا، عدم الانتباه أثناء القيادة، حيث يوجد مشتتات كثيرة قد تعمل على انخفاض تركيز السائق ومن أبرزهم استخدام الهاتف أثتاء القيادة.

حيث أكدت المنظمة أن السائقون الذين يستخدمون الهواتف المحمولة، يتعرضون أكثر من غيرهم بأربعة أضعاف تقريباً لمخاطر حوادث المرور.

ولذلك قام الحساب الرسمي للمرور السعودي بعرض "انفوغرافيك" يوضح فيه مجموعة من العوامل التي إذا التزم بها السائق سيحصل على قيادة آمنة.

العوامل التي نشرها الحساب الرسمي للمرور السعودي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يبلغ عددهم 9 عوامل وهي: 

- القيادة في حدود السرعات المسموحة.
- تخصيص وقت كافي للرحلة لتجنب السرعة أو متغيرات الطريق.
- ترك مسافة آمنة بينك وبين المركبة التي أمامك لتجنب أي طارئ يقع على الطريق.
- التركيز وعدم الانشغال عن الطريق وذلك بترك أي مشتت قد يقلل تركيزك أثناء القيادة.
- استخدام اشارات التنبيه عند تغيير الاتجاهات أو المسارات وهذا يعمل على تقليل حوادث الطريق بشكل كبير.
- إعطاء حقوق الأفضلية.
- القيادة بحرص شديد في الظروف المناخية القاسية، حيث ترتفع نسبة الحوادث مع الأمطار والضباب.
- استخدام حزام الأمان بشكل دائم، حيث يعمل على خفض نسبة وفاة الراكب الأمامي بنسبة 40-50%.
- استخدام أضواء التحذير لأي متغيرات مفاجئة على الطريق.