الولايات المتحدة تقاضي شركة أوبر

رفعت الحكومة الأمريكية يوم الخميس دعوى قضائية ضد شركة أوبر تكنولوجيز، متهمةً إياها بانتهاك القانون الفيدرالي بالتمييز ضد الركاب ذوي الإعاقة.

وفي شكوى رُفعت في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية، قالت وزارة العدل الأمريكية إن سائقي أوبر يرفضون بشكل روتيني خدمة الركاب ذوي الإعاقة، بمن فيهم الأشخاص الذين يسافرون مع حيوانات مساعدة أو كراسي متحركة قابلة للتخزين.

وذكرت الإدارة أيضًا أن أوبر وسائقيها يفرضون، بشكل غير قانوني، رسوم تنظيف على حيوانات الخدمة، ورسوم إلغاء على الركاب الذين يُحرمون من الخدمة.

كما زُعم أن بعض السائقين يُهينون ذوي الإعاقة ويُقللون من شأنهم، أو يرفضون طلبات معقولة، مثل السماح للركاب ذوي الإعاقة بالجلوس في المقعد الأمامي.

صرحت وزارة العدل الأمريكية بأن "سلوك أوبر التمييزي تسبب في أضرار اقتصادية ونفسية وجسدية جسيمة للأفراد ذوي الإعاقة"، وينتهك قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة.

وأعلنت أوبر في بيان لها رفضها لجميع هذه الادعاءات، مؤكدةً التزامها بتوسيع نطاق الوصول وتحسين تجربة الركاب ذوي الإعاقة.

صرحت أوبر أيضًا أن الركاب الذين يستخدمون كلاب الإرشاد أو يحتاجون إلى مساعدة أخرى "يستحقون تجربة آمنة ومحترمة ومرحبة على أوبر". 

تصف الشكوى سوء معاملة أوبر المزعوم لـ ١٧ شخصًا.

من بينهم ج. إي.، طفل مبتور الساق يبلغ من العمر سبع سنوات من برونكس، نيويورك، يُزعم أنه مُنع من توصيله إلى منزله من حفل عيد ميلاد شقيقه في حديقة بيلهام باي بعد أن نظر سائق أوبر إلى كرسيه المتحرك وسأله: "هل هذا قادم؟"

وكان آخر هؤلاء جيسون لودفيج، وهو من قدامى المحاربين في حرب الخليج ولديه كلب مساعد، والذي يُزعم أنه مُنع من ركوب سيارة إلى مطار نورفولك بولاية فرجينيا من نيوبورت نيوز، ففاتته رحلته، واضطر مع زوجته إلى القيادة لمدة 16 ساعة إلى منزلهما في يارموث بورت بولاية ماساتشوستس.