انفجار بيروت تسبب في تدمير 600 سيارة أودي 2021

  • تاريخ النشر: السبت، 08 أغسطس 2020
انفجار بيروت تسبب في تدمير 600 سيارة أودي 2021

كشف أحد الموظفين في توكيل شركة أودي الألمانية في العاصمة اللبنانية عن تدمير عدد كبير من السيارات خلال انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.

ونقلت قناة "الحدث" الإخبارية عن أحد الموظفين في مرفأ بيروت أن الانفجار تسبب في تدمير 600 سيارة أوديل موديل عام 2021 مع الكثير من الطرازات الأخرى لشركات هيونداي وبي إم دبليو.

أضرار بالغة لمسافة طويلة

وتسبب انفجار مرفأ بيروت في دمار شديد أثر على أغلب أماكن العاصمة اللبنانية وامتدت الأضرار لمسافة أكثر من 20 كيلومتراً من موقع الانفجار.

ولا تزال أعداد ضحايا انفجار بيروت تتزايد بعدما وصل عدد الوفيات إلى 154 حالة مع وجود 120 حالة حرجة حتى الآن.

نصف منازل بيروت تضررت من الانفجار

فيما كشف محافظ بيروت مروان عبود أن حوالي نصف منازل العاصمة تعرضت لأضرار شديدة أو تدمير كامل بسبب الانفجار الناجم عن أطنان من مادة نترات الأمونيوم السامة.

وأعلنت الحكومة اللبنانية عن تشريد أكثر من 300 ألف شخص وأكثر من 100 ألف طفل بسبب الانفجار الذي تسبب في تدمير نصف المنازل والتي لن تصلح للسكن مرة أخرى قبل أسبوعين من الترميم على الأقل.

الجدير بالذكر أن الانفجار المفاجئ لمرفأ بيروت لم يقتصر ضرره على البشر فقط، بل طال العديد من المركبات، وشهدت شوارع العاصمة اللبنانية خسائر بالجملة.

الانفجار الذي انطلق من إحدى الحاويات انتشر في الشوارع والمناطق المحيطة ليلتهم الأخضر واليابس، لتكون الخسائر موجعة.

حيث صرح مدير عام الجمارك اللبنانية بدري ضاهر أن الانفجار المفاجئ نجم من حاوية تحتوي على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم القابلة للانفجار.

وأوضح أن هذه الحاوية تم احتجازها وتفريغها في مستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت الساحلي الرسمي.

كما أكد بدري ضاهر أن الحاوية قد تم احتجازها قضائيًا بسبب خلاف بين المستود والشركة الناقلة، لذا احتجزت بدعوى خاصة وليست عامة.

وأضاف بدري ضاهر "لم يكن مقررًا لهذه الحاوية البقاء في بيروت ووصلت إلى المرفأ للترانزيت ليس أكثر، وتسببت في هذا الكم الهائل من الأضرار بسبب تواجدها في مستودع مخصص للمواد الكيماوية".

وفي نفس السياق، صرح اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام في لبنان قائلًا "مصدر الانفجار جاء من حاوية قد تمت مصادرتها في مخزن مرفأ بيروت"

وشدد إبراهيم مدير الأمن العام في لبنان أن هذه الحاوية موجودة منذ سنوات في مرفأ بيروت، ولم يعط أي معلومات بشأن محتويات الحاوية أو نوع المفرقعات التي سببت هذا الانفجار.

ولا تزال المساعدات الطبية والغذائية تحاول اللحاق بالضحايا والمصابين وسكان بيروت الذين يعيشون في كارثة إنسانية لم يشهد العالم مثلها لسنوات طويلة.