بسبب السرعة سيارة تسقط من أعلى جسر على سيارة أخرى في السعودية.. فيديو

انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثار موجة من غضب رواده، حيث يظهر الفيديو سقوط سيارة من أعلى جسر بسبب السرعة العالية حيث سقطت فوق سيارة أخرى كانت مارة في الشارع.

سقطت سيارة من أعلى جسر طريق الملك فهد في الرياض في المملكة العربية السعودية على سيارة أخرى أسفل الجسر بعد قيام الأولى بكسر حاجز الجسر وتحطميه والسقوط من عليه بسبب السرعة الزائدة.

لم يتوقف الأمر على تضرر صاحب السيارة المسرعة فحسب بل أدى إلى سقوط سيارته فوق سيارة أخرى تحته، مما أدى إلى وقوع إصابات وتعطيل حركة المرور.

يظهر الفيديو مدى تعرض السيارتين في الجزء السفلي من النفق لأضرار بالغة، مما أدى إلى تعطل حركة المرور.

وأثار الفيديو غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين علقوا على هذه الحوادث نتيجة "السرعة الزائدة" و "القيادة المتهورة"، والتي لا تزال تحدث رغم القوانين التي تسنها السعودية من أجل الحد من الحوادث قدر الإمكان ومنع الخسائر في الأرواح والحفاظ على سلامة الجميع على الطريق.

انهالت التعليقات على الفيديو المنشور على منصة تويتر، فقال أحد المعلقين: "الهاتف المحمول كارثة بالنسبة لمعظم السائقين الذين تتجه أعينهم إليه ثم يفاجؤون بانحراف سياراتهم! مثل هذه الحوادث تحدث بسرعة كبيرة".

أصدرت إدارة المرور السعودية، تحذيراً  يوم السبت، من السرعة الزائدة ودورها في التسبب في حوادث الطرق، مؤكدة أن حتى الزيادات الطفيفة في السرعة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة.

وفي وقت سابق، قالت إدارة المرور إن على سائقي المركبات الالتزام بقواعد المرور واليقظة عند القيادة عند التقاطعات، مضيفة أن عدم الامتثال يشكل مخالفة مرورية يعاقب عليها بغرامة تتراوح بين 300 و 500 ريال سعودي.

تعد السرعة العالية من أكثر مسببات الحوادث على الطرق في المملكة العربية السعودية، خاصة أن السيارات الخاصة وسيلة النقل الرئيسية.

تشير الأرقام إلى أن أكثر من 65% من الحوادث في السعودية تقع بسبب المركبات التي تسير بسرعة زائدة و / أو عدم امتثال السائقين لإشارات المرور.

من بين الوفيات في مستشفيات وزارة الصحة، 81% بسبب حوادث الطرق و20% من أسرتهم بسبب حوادث المرور. كما أن 79.2% من المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفى القوات المسلحة بالرياض يعانون من إصابات في العمود الفقري أصيبوا بجروح نتيجة حادث سيارة.

لذا تقوم السلطات في السعودية بإلزام السائقين بربط أحزمة الأمان في المركبات، في الوقت الذي تقوم فيه بإنشاء قاعدة بيانات جديدة لجمع وتخزين وتحليل المعلومات المتعلقة بحوادث المرور على الطرق الناتجة على السرعة لمزيد من التوعية وسن القوانين التي من شأنها الحفاظ على سلامة الجميع.