بورجوارد بي إكس7 تخضع لاختبارات قاسية قبيل إطلاقها في الشرق الأوسط

اختبارات قاسية في الإمارات العربية المتحدة في الأيام الأكثر حراً استعداداً لإطلاقها في الشرق الأوسط

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 أغسطس 2017 آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
بورجوارد بي إكس7 تخضع لاختبارات قاسية قبيل إطلاقها في الشرق الأوسط

خضعت مركبة بي إكس7 BX7 الرياضية رباعية الدفع، وهي إحدى أولى الطرازات الجديدة التابعة لمجموعة "بورجوارد" والتي سيتم إطلاقها في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى سلسةٍ من الاختبارت على الطريق.

وقد أنجزت العلامة التجارية الألمانية حديثاً مجموعة من الاختبارات في الإمارات العربية المتحدة تتضمن اختباراً للحرارة في ذروة فصل الصيف بين 2-12 أغسطس لقياس مدى تكيّف مركبة "بي إكس 7" مع  درجات الحرارة الحارقة. كما خضعت المركبة لاختبارات في بيئة تنعدم فيها الرياح مثل الصحراء المجاورة لمنطقة العوير تحت أشعة الشمس القوية.

وأثبت مركبة "بي إكس 7" القوة الفائقة لمحركها والقدرة على التحكم من خلال القيادة في الصحراء والتلال في الإمارات العربية المتحدة، والتي قدّم خلالها نظام تقنية الدفع الكلي الذكي "آي إيه دبليو دي" دعماً كبيراً. ويُعتبر نظام "آي إيه دبليو دي" مزيجاً من تقنية الدفع الرباعي من الجيل الخامس من "بورج وارنر" ونظام المحافظة على ثبات السيارة الإلكتروني الذكي من "تي آر دبليو". ووفرت الجودة العالية لأهم الشركاء العالميين ضماناً لأداء "بي إكس 7"على الطرق الوعرة إضافةً إلى السلامة والموثوقية في الظروف المحلية.

وقال فيليب شيميت، كبير المهندسين الكهربائيين لدى مجموعة "بورجوارد": "يتولى فريق الهندسة حالياً إجراء اختباراتٍ محلية في الإمارات العربية المتحدة للتأكد من أن مركبة بي إكس 7 مثالية من الناحية التقنية وصالحة لإطلاقها في الشرق الأوسط. وتُعتبر  اختبارات ما قبل الإطلاق جزءاً من الاستراتيجية الشاملة لـ‘بورجوارد’ فيما نستعد لدخول أحد أهم الأسواق بالنسبة لنا".

وتابع شيميت قائلاً: "لم تتأثر مركبة ’بورجوارد بي إكس 7‘ بدرجات الحرارة الحارقة عند تجربتها في الصحراء المجاورة لمنطقة العوير.

وحافطت ’بي إكس 7‘ على برودتها سواء عند قيادتها من دبي إلى العين أو لدى تسلقها للتلال في جبل جيس برأس الخيمة".

وفي اختبارات الأداء الثابت لمكيف الهواء، وأداء مكيف الهواء عند القيادة وتسلق الجبال والأداء عند التوقّف، تمكنت  "بي إكس 7" من تلبية كافة المعايير من حيث الإدارة الحرارية، والبداية الدافئة في درجات الحرارة القصوى، والحماية الحرارية للشاحن التوربيني الفائق، ودرجة حرارة العادم، والمبرد، وزيت المحرك والتحكم بدرجة الهواء الداخل إلى المحرك.

وعلى الرغم من أن درجات الحرارة كانت عند الحد الأقصى في فترة الصيف، قدّمت مركبة "بي إكس 7" أداءً رائعاً فيما يتعلق بتكييف الهواء، ولم تواجه أي مشكلةٍ سواء كان المحرك في وضع التوقّف أو في سرعات عالية، حيث عملت أنظمة التحليلات في المركبة "أو بي دي" وأنظمة التحكم بشكلٍ مثالي. وأظهرت النتائج أن قمرة القيادة حافظت على درجات حرارة معتدلة، حتى عند القيادة لفترات طويلة أو عند تسلق التلال، مع عدم زيادة الحرارة أو ارتفاعها في المحرك.

وأضاف شيميتً: "قام فريق الهندسة بالعديد من الاختبارات على امتداد الإمارات العربية المتحدة، مختبرين بذلك مركبة ’بي إكس 7‘ في مختلف ظروف الطرق والبيئات ودرجات الحرارة. وقد شكّل التحقق من الأداء الرئيسي تحت شمس شهر أغسطس فرصةً مثاليةً لإثبات قدرات السيارة في الظروف المحلية".