بورش تقاوم ضربات كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 أبريل 2020
بورش تقاوم ضربات كورونا

رغم أن شركة بورش حققت مبيعات مميزة في انطلاقة عام 2020، ولكن تفشي فيروس كورونا وإغلاق صالات عرض السيارات أدى إلى تراجع في إيرادات شهر مارس المنقضي. 



وأثر التراجع في مبيعات شهر مارس على الربع الأول بشكل عام لشركة بورش مع تماسك أرقام الشركة على نحو جيد مقارنة بأغلب الشركات العالمية. 


وأعلنت بورش عن تراجع مبيعاتها بنسبة بلغت 5% فقط مقارنة بالربع الأول من عام 2019 بعدما تمكنت من بيع حوالي 53 ألف سيارة في مختلف أسواق العالم. 



ويعد تراجع مبيعات بورش في الأسواق العالمية أقل من المتوقع خاصة وأن الشركة كانت تعتقد بأنه يمكن التراجع بنسبة 10% في الربع الأول مقارنة بالعام الماضي. 


وأنقذ السوق الأوروبي مبيعات بورش إذ أنها ارتفعت في بداية هذا العام بنسبة 20%، وفي المقابل انخفضت مبيعات بورش في أسواق الصين بنسبة 17% أما عن سوق الولايات المتحدة الأمريكية فشهد تراجع بنسبة 20%. 



ويعد موقف شركة بورش قوي مقارنة بالكثير من الشركات التي قررت تخفيض مرتبات موظفيها أو تسريح بعضهم بشكل مؤقت، ولكن على العكس قامت الشركة بتوزيع أرباح على الموظفين مع اعترافها بأنها قررت ذلك منذ نهاية عام 2019. 


وكشفت بورش عن سيارتها الأكثر مبيعا في العالم خلال الربع الأول من عام 2020 وهي "كايان" المخصصة للطرق الوعرة والتي تم بيع 18400 نسخة منها. 


وجاء موديل ماكان في المركز الثاني ببيع 15500 نسخة منها حول العالم، أما سيارة تايكان الكهربائية الشهيرة التي أطلقتها بورش مع نهاية عام 2019 فتم بيع 1400 نسخة منها.