بورشه ماكان تستعد لفيس ليفت ونسخة كهربائية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 أبريل 2021
بورشه ماكان تستعد لفيس ليفت ونسخة كهربائية

يعتبر طراز بورشه ماكان من أهم ما تنتجه العلامة الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الرياضية الفارهة.

وتعد بورشه ماكان هي ثاني أكثر سيارات العلامة من حيث المبيعات بعد بورشه كايين وهو ما يفسر لك الاهتمام الكبير الذي تحظى به السيارة داخل أروقة الصانع الألماني العريق.

وترغب بورشه في تقديم فيس ليفت جديد لطراز ماكان وهو ما يظهر بشكل كبير في الصور التجسسية التي تم التقاطها لتجربة السيارة على الطرق.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت بورشه بأنها ستقدم الجيل الجديد من ماكان بشكل كهربائي كلياً وذلك خلال العام المقبل.

ولكن لم تعلن بورشه بأنها ستلغي طراز ماكان بمحركات وقود الاحتراق الداخلي وذلك سيعني بأنها ستطرح الاختيارين للعملاء.

ويتوقع بأن تظهر التحديثات الجديدة لبورشه ماكان الكهربائية الجديدة في عام 2024، أما بورشه ماكان فيس ليفت فستظهر بشكل رسمي مع نهاية العام الجاري بتحديثات خارجية محدودة.

ويظهر من خلال الصور التجسسية بأن بورشه ماكان فيس ليفت ستظهر بدون أزرار الكونسول الأوسط واستبدالها بخيارات لمس مثل ما تقدمه بورشه في كل من كايين وباناميرا.

ولا يوجد تأكيدات حول رغبة بورشه في تحديث محركات ماكان حتى الآن وربما تعلن العلامة الألمانية عن تفاصيل جديدة ومعلومات أكثر خلال الفترة المقبلة.

بورش ماكان فيس ليفت تنكشف مقصورتها الداخلية تجسسياً

تمكنت العدسات من التقاط صور جديدة لسيارة بورش ماكان فيس ليفت الجديدة وذلك خلال اختبار حديث لها.

ونشر موقع "كارسكوبس" صوراً تجسسية للسيارة تظهر مقصورتها الداخلية بشكل واضح للمرة الأولى.

ولم تعتمد بورش على تغييرات صاخبة في السيارة المحدثة ولكنها اختارت وضع لمسات هادئة من خلال عجلة قيادة جديدة شبيهة لباناميرا فيس ليفت الجديدة.

فيما يظهر الكونسول الأوسط الجديد أشبه بالموجود في سيارة بورش كايين، وتخلت بورش كذلك عن العديد من الأزرار وأبدلها بضوابط لمسية.

ولا تبدو التغييرات الخارجية واضحة حتى الآن وذلك بسبب التمويهات التي وضعتها بورش على المصابيح الأمامية المحدثة بشكل توقعي.

بالإضافة لوجود تمويهات أخرى على المكان ما بين الشبك والمصد الأمامي كذلك.

ولم تعلن بورش حتى الآن عن أي معلومات تخص المحركات ولكن من المتوقع أن تستمر الشركة الألمانية على محركات ماكان السابقة وفي أفضل الظروف قد تحدث البعض أو تضيف خيار آخر.

اختبارات من العيار الثقيل لطراز بورش ماكان

كشفت مواقع عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات عن صور تجسسية لعمليات اختبار طراز ماكان موديل عام 2022 من العملاق الألماني لصناعة السيارات بورش.

وظهر طراز بورش ماكان موديل 2022 وهو يخوض اختبارات من العيار الثقيل في أجواء وطقس غير طبيعي، سواء خلال سقوط الأمطار أو السير في وسط الجليد.

ويتوقع أن يأتي طراز بورش ماكان بمحرك صديق للبيئة يعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية النظيفة في توليد الحركة، في إطار خطة الشركة الكبيرة والمستقبلية لتحويل خطوط إنتاجها للطرازات الكهربائية.

الصور التجسسية لماكان 2022 تكشف التصميم الخارجي

أبرز الملاحظات التي تحدث عنها خبراء السيارات في تصميم بورش ماكان 2022 هو السقف المائل في الخلف بالإضافة إلى فتحات العادم الوهمية خلفية.

وأضافت الشركة الألمانية العريقة بورش هذه العوادم من أجل الشكل الجمالي والتصميم الجذاب للعملاء فقط، حتى لا تفقد السيارة هويتها الشهيرة في عملية التحول من الاعتماد على البنزين إلى الاعتماد على الطاقة الكهربائية.

فمن المتعارف عليه في صناعة السيارات الكهربائية أنها لا تحتاج إلى عوادم، نظرًا لأنها لا تصدر أي غازات كربونية ضارة ناتجة من الاحتراق الداخلي للوقود.

بورش تعلن عن موعد توقف الانبعاثات الكربونية

كشفت شركة بورش المتخصصة في مجال صناعة السيارات الرياضية الفاخرة عن موعد التوقف عن إنتاج سيارات تخلف انبعاثات كربونية.

وأوضحت بورش بأنها وضعت استراتيجية لعام 2030 تستهدف الوصول إلى 0 انبعاثات كربونية بشكل تدريجي خلال السنوات المقبلة.

وأوضحت بورش بأنها بالفعل باتت تعتمد على مصنعين في مدينتي لايبزيج وزوفينهاوسين بدون انبعاثات كربونية ضارة.

وتعتمد بورش في المصنعين التابعين لها على الطاقة المتجددة والغاز الحيوي وهو ما يعتبر من الطاقات النظيفة البعيدة عن الانبعاثات الكربونية الضارة.

وتستهدف بورش خلال الفترة المقبلة أن تطالب موردي بطاريات السيارات بالاعتماد على الطاقة المستدامة بسبب استنزافها للطاقة بشكل كبير حتى الآن.

ومع نجاح بورش في هذه الخطوة فإنها ستتمكن من تقليل الآثار الكربونية بشكل تدريجي مع إعادة لتدوير 90% من مواد بطاريات السيارات.

كما ستساهم هذه الخطوة كذلك أيضاً في تخفيض المواد المستخدمة الملوثة للبيئة خاصة مادة الكوبالت.

وستنفق بورش ما يزيد على مليار يورو من أجل تصنيع توربينات رياح وطاقة شمسية وغيرها من الأمور لحماية المناخ وتحويل صناعتها للسيارات لصناعة صديقة للبيئة.