تحول دودج تشالنجر 1972 إلى سيارة عسكرية

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 14 سبتمبر 2020
تحول دودج تشالنجر 1972 إلى سيارة عسكرية

يميل الكثير من محبي ورواد عالم السيارات إلى شراء سيارة كلاسيكية قديمة وإقامة عليها بعض التعديلات لتعود إلى تصميمها وهيئتها الأولى التي صدرت بها من الشركة المصنعة، وهي تعرف بعملية الاستعادة أو Restoration .

لكن حالة اليوم ستكون خارجة عن المألوف أو عن ما نراه عادة في عملية تعديل السيارات، ويمكن القول أن من يقوم بهذا التعديل سيكون عاشقًا للطرازت الرياضية الخارقة الكلاسيكية، والسيارات مفتولة العضلات المخصصة للطرق الوعرة.

تحول دودج تشالنجر 1972 إلى طراز متعدد الاستخدامات

وهنا تأتي قصة تعديل اليوم، حيث قام أحد الأشخاص بتحويل سيارة من طراز دودج تشالنجر من سبعينيات القرن الماضي إلى طراز رائع SUV متعدد الاستخدامات وبنكهة عسكرية خالصة قادرة على خوض غمار الطرق الوعرة، ربما تكون أفضل من أحدث طرازات هذه الفئة.

البداية تأتي من شاسيه السيارة، الذي تم استبداله بآخر من سيارة شيفرليه عسكرية شهيرة عرفت باسم M1009، مع بعض التعديلات في الواجهة الأماميةوإضافة نظام دفع رباعي للإطارات لتتحول السيارة إلى دبابة بعضلات مفتولة تسير على مختلف الطرقات بثقة.

إلى جانب بعض التعديلات الثورية الترفيهية، وأبرزها النظام الصوتي القوي والنقي 4.1، وإضافة نظام بلوتوث ليتصل الهاتف الذكي لمالك السيارة بسيارته القوية.

ويرى بعض خبراء ورواد السيارات أن السيارة بعد تعديلها لا يمكن حصرها في فئة السيارات متعددة الاستخدامات، لكن يمكن اعتبارها واحدة من الطرازات العسكرية القادرة على حمل ونقل الجنود والمعدات وخوض بهم غمار الطرق الصعبة.

وكشف مالك السيارة المعدلة إلى أنه قد أنفق حوالي 40 ألف دولار أمريكي على دفعات، حيث استمر تعديل السيارة العديد من الأعوام.

الغريب أن مالك السيارة أعلن أيضًا أنه قد باع الطراز العسكري المعدل إلى شخص آخر بمبلغ آخر أقل بحوالي 11 آلاف دولار من تكلفة التعديل نفسه.

وأوضح أنه اضطر إلى بيعها بسعر يصل إلى 29 ألف دولار فقط، وذلك بسبب بسبب الوضع الاقتصادي العالمي السيء الذي خفّض قيمتها، والنتاج عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات