تسلا ترفع أسعارها من جديد بزيادة قدرها ألف دولار

أعلنت شركة تسلا عن زيادة جديدة في أسعار سياراتها من موديل Y، وتعد تلك الزيادة ليست الأولى من نوعها، حيث قامت الشركة بزيادة السعر الأسبوع الماضي.

وقالت الشركة أن سعر سيارتها تسلا موديل Y يقفز إلى ألف دولار، وهي زيادة أخرى بعد زيادة قامت بها الشركة قدرها 2000 دولار خلال الأسبوع الماضي، لتكون المحصلة 3 آلاف دولار زيادة خلال إسبوعان فقط.

ليرتفع سعر الطراز Y الآن إلى 9000 دولار في عام 2021 بعد أن كان سعر السيارة 6 آلاف دولار.

بعد ظهور Tesla Model S Plaid لأول مرة، تدعي تسلا أن سيارتها موديل إس بلايد هي أسرع سيارة في العالم وأن سيارة السيدان التي تبلغ تكلفتها 129.990 دولارًا يمكن أن تتسارع إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من ثانيتين.

وقالت الشركة أن سعر طراز تسلا موديل Y المرتفع والذي يأتي بالسرعة نفسها التي يرتفع بها سهم شركة صناعة السيارات مؤخرًا.

حيث رفعت شركة تسلا سعر كلا الإصدارين من الطراز Y بمقدار 1000 دولار بعد أسبوع واحد فقط من ارتفاع تكلفة الطراز الأساسي بمقدار 2000 دولار.

يبدأ الطراز Y Long Range الآن بسعر 58.990 دولارًا أمريكيًا والأداء النموذجي Y بسعر 63.990 دولارًا أمريكيًا.

تعني التعديلات الأخيرة أن أرخص طراز Y يكلف الآن 9000 دولار أكثر مما كان عليه في أوائل هذا العام.

عزا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن التغييرات في السابق والتعديلات التي تأتي على أسعار سيارتها تسلا يعود إلى مشكلات الإنتاج الناجمة عن مشاكل سلسلة التوريد المستمرة التي تؤثر على الصناعة من نقص الرقائق والمغنسيوم الذي لم يؤثر على شركة تسلا وحدها وإنما أثر على صناعة السيارات بأكملها.

والتي دفعت شركة تسلا إلى الإعلان من خلال رئيسيها التنفيذي إيلوم ماسك عن عدم توقيع صفقة مع شركة هرتز لتاجير السيارات والتي كانت تنص على قيام هرتز بشراء 100 ألف سيارة من تسلا واستلامها على دفعات، وهو ما رفع قيمة تسلا السوقية لتصبح الأعلى، ليقوم بعدها إيلوم ماسك بنفي الخبر نتيجة نقص الإنتاج الذي تُعاني منه شركات السيارات بشكل عام ومنها تسلا.

وقالت الشركة أن الزيادة في الأسعار شملت سياراتها موديل Y، لكن الزيادة لن التشمل الطراز 3 حيث قالت الشركة أنه لم يتم تغيير أسعار الطراز 3، والذي تم زيادته الأسبوع الماضي.

على صعيد آخر، لم تعد تسلا مؤهلة للحصول على ائتمان ضريبي اتحادي بقيمة 7500 دولار متاح للسيارات الكهربائية، لكن اقتراحًا في مشروع قانون البنية التحتية الذي يناقشه الكونجرس الأمريكي حاليًا سيعيد الحافز لمنتجات العلامة التجارية.