تسلا لها ممر خاص بها على حدود تكساس والمكسيك

تمكنت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية منالمسؤولينمسئولين في ولاية نويفو ليون المكسيكية بإنشاء ممر خاص بها يسمح لمورديها من البلاد بالعبور بسهولة أكبر من وإلى الولايات المتحدة.

تقع ولاية نويفو ليون على حدود تكساس حيث نقلت تسلا مقرها الرئيسي إلى هناك وأصبحت تعتمد الآن على العديد من الموردين من المكسيك من أجل صناعة وإنتاج سياراتها الكهربائية.

يقع الممر الحصري، المجهز بعلامة الطريق السريع الخضراء التي تحمل شعار الشركة المميز، عند نقطة تفتيش كولومبيا للتضامن بالقرب من لاريدو، تكساس، حولت تيسلا مقر الشركة الرئيسي من كاليفورنيا إلى أوستن، تكساس العام الماضي.

يقول إيفان ريفاس، وزير الاقتصاد المكسيكي في نويفو ليون، إن تسلا تعمل حالياً مع ستة موردين من الولاية، من بينهم APG Mexico و EnFlex Corp، و Faurecia وحتى ZF الألمانية.

والآن بعد أن أنشأت شركة صناعة السيارات قاعدتها الرئيسية في ولاية تكساس الأمريكية، فمن الطبيعي أن يزداد عدد الشركات التي تعتمد عليها عبر الحدود بمرور الوقت.

ولأنه يمكن أن تصل أوقات الانتظار لعبور الحدود بين تكساس ونويفو ليون إلى 25 دقيقة خلال ساعة الذروة ومن خلال استخدام الممر المخصص الجديد، أصبح لتسلا ممر خاص بها توفيراً للوقت، حيث يمر موردو تسلا في أقل من 10 دقائق.

ولوحظ أنه تم وضع علامة على الممر بنص Tesla أعلاه مباشرة، ومن غير المعتاد حقاً رؤية شيء كهذا عند معابر الحدود خاصة عند هذا المعبر.

تشترك الدولتان فقط في حدود 9 أميال مع نقطة عبور واحدة فقط، إنها الحدود المباشرة الوحيدة لنويفو ليون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت بلومبرج عن إيفان ريفاس قوله: "كان حافزا بسيطا، ما نريده هو معبر أكثر سرعة وكفاءة، وربما سيكون هناك مسار للشركات الأخرى في المستقبل مثل تسلا".

من غير الواضح ما إذا كان الحافز الذي ذكره ريفاس جاء في شكل دفعة من تسلا أو ما إذا كان يشير فقط إلى زيادة النشاط الاقتصادي لنويفو ليون، قال ريفاس إنه لم يتفاوض على الصفقة وليس لديه المزيد من المعلومات لمشاركتها حول محادثات الولاية مع تسلا.

تحدث الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك عن إمكانية قيام الشركة بفتح مصنع فعلياً في مكان ما على أرض المكسيك.

كما لوحظ في تقرير موقع إليكتريك المتخصص في أخبار السيارات خاصة الكهربائية والذي قام بنشر الخبر وجعل هذا الأمر عاماً، لم يتم تحديد الموقع بعد، وكانت هناك فرصة لإمكانية بنائه أيضاً في كندا، ومع ذلك، إذا كانت تسلا ستختار المكسيك، فإن نويفو ليون التي تتصل بحكومتها بالفعل قد تكون موقعاً مرغوباً فيه.