جنرال موتورز تواجه غضب ترامب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 فبراير 2019
جنرال موتورز تواجه غضب ترامب

قررت شركة جنرال موتورز تسريح ما يقارب من 4000 موظف من العاملين لديها بأجر كامل،

وتعد هذه إحدى خطوات إعادة الهيكلة أعمالها التجارية داخل الشركة، ومن بينها وقف الإنتاج في 5 منشآت في أمريكا الشمالية، وخفض عدد موظفيها، وتقليل الأجور بنسبة 15%، بما في ذلك المديرين التنفيذيين.

ويمثل خفض الوظائف وإغلاق المصانع، جزءاً من خطة الشركة عملاقة الصناعة السيارات الأمريكية التي تهدف إلى تخفيض التكاليف، بهدف توفير 6 مليارات دولار سنوياً للاستثمار في أجيال جديدة وطرازات مستقبلية من السيارات، مثل السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.

وأثارت هذا الجزء من الخطة غضب الرئيس دونالد ترامب، الذي وجه مراراً وتكراراً تحذيرات وانتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز ماري بارا بسبب هذا القرار.

وشدد ترامب في تحذيراته لشركة جنرال موتورز، على إغلاق مصنعها في ولاية أوهايو، وهي الولاية التي كانت إحدى أسباب فوزه في انتخابات عام 2016، كما أعلنت الشركة عن خطط لإغلاق مصانع أخرى في ميريلاند وميشيغان.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الشركة ستواجه عقوبات قوية بسبب هذه الخطة، التي شملت أيضًا مصنعاً في لوردزتاون بولاية أوهايو، والذي وعد ترامب بإحيائه خلال حملته الانتخابية في 2016.

وأوضح ترامب أن هذه القرارات قاسية جدًا، وصرح بأنه تعامل بحزم شديد مع الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز بارا في مكالمة هاتفية أجراها معها، بعد إعلان الشركة عن خطة إغلاق المصانع وخفض العمالة.