خطة 2021: نجاحات بورشه مستمرة في وجه الكورونا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 مايو 2021
خطة 2021: نجاحات بورشه مستمرة في وجه الكورونا

صرح الدكتور مانفريد بروين الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، ورئيس شركة ساماكو التنفيذي عمر رفه، خلال حوار دار بينهم في إحدى الصحف المتخصصة في عالم السيارات، وتناول الحوار أبرز التحديات والسيارت التي تم تدشينها وعرضها في أسواق البيع العام الماضي، بالإضافة إلى تأثر أداء المبيعات بجائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والذي على غير المتوقع إرتفع بشكل ملحوظ، كما تمت مناقشة خطط العام الحالي 2021.

وأوضح الدكتور مانفريد بروين الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا خلال هذا الحوار إلى أن مبيعات الشركة نمت بنسبة 29 في المئة في العام 2020.

وبلغ عدد السيارات المباعة 953 سيارة، وتعد أفضل نتائج المبيعات خلال خمس سنوات السابقة، وتحدث رئيس شركة ساماكو التنفيذي عمر رفه إلى أن السوق السعودية مهمة للغاية، في ضوء أن المملكة العربية السعودية أصبحت أسرع الأسواق نمواً في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ونوه كل من عمر رفه و الدكتور مانفريد بروين إلى أن آثار جائحة كوفيد 19 كانت قاسية للغاية وليست سهلة، وأن هذا الإنجاز ماكان ليتحقق بدون إجتهاد فريق العمل في بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي نجح تماما في التعامل مع التحديات الاستثنائية لهذا العام؛ بفضل خطط العمل المرنة والأفكار الإبداعية.

بورشه تخطط لبناء مصنع خاص لهذا الغرض

كشف أوليفر بلومه الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات الرياضية والفارهة عن رغبة العلامة في بناء مصنعها الخاص لإنتاج خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية.

وذكر الرئيس التنفيذي لبورشه في مقابلة مع صحيفة ألمانية شهيرة بأن خلايا البطاريات هي تقنية أساسية لصناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا.

وأردف بلومه بأنه يجب على ألمانيا أن تمتلك مصانع لإنتاج خلايا البطاريات وهو ما يشجع بورشه على بناء مصنع في مقرها في توبنجن بولاية بادن فورتمبيرج.

وبجانب بناء مصنع لإنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية، اتفقت بورشه مع مجموعة فولكس فاجن على شراء بطاريات منها كذلك خلال الفترة المقبلة.

واختتم بلومه حديثه بأنه سيكون هناك كذلك قسماً خاص بالخلايا عالية الأداء لتقديم الأفضل لبورشه خلال الفترة المقبلة.

إيرادات بورشه تقترب من 8 مليارات يورو في 2021

أعلنت شركة بورشه الألمانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الرياضية والفارهة عن مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الأول من عام 2021.

وكشفت بورشه بأن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 28% مقارنة بالعام الماضي مقابل ارتفاع العائد على المبيعات من 9.5% إلى 16.2%.

واستطاعت بورشه بيع حوالي 72 ألف سيارة خلال الربع الأول من عام 2021، وجاء في مقدمة المبيعات طراز ماكان الذي بيع منه حوالي 22 ألف سيارة.

وجاءت بورشه تايكان الكهربائية في المركز الثالث بالمبيعات وبحوالي 9 آلاف و72 سيارة بعد بورشه 911 التي تم بيع منها 9 آلاف و133 سيارة.

وأوضحت بورشه بأن إيرادات المبيعات ارتفعت لتبلغ حوالي 7.7 مليار يورو خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ6 مليارات يورو خلال الفترة ذاتها من عام 2020.

ومن جانبه أشاد أوليفر بلوم رئيس مجلس إدارة بورشه بما تحققه الشركة من مبيعات وأرباح وأكد بأن هناك فريقاً قوياً يمكن العلامة من تقديم هذا الوجود القوي في الأسواق العالمية.

كما نسب بلوم النجاحات التي تحققها بورشه إلى روح الفريق التي تمكن العاملين في الشركة من النجاح حتى في أصعب الظروف.

تايكان تصعد بمبيعات بورشه إلى السماء

الجدير بالذكر أن تقارير عالمية كشفت عن بيانات مفصلة عن حجم مبيعات عملاق صناعة السيارات الألماني بورشه، الذي استطاع أن يصعد بنسبة المبيعات بشكل مذهل في الربع الأول من العام الجاري 2021، بمساعدة خاصة من الطراز الكهربائي صديق البيئة بورشه تايكان.

بورشه تايكان تحقق مبيعات مذهلة

بشكل عام، ارتفعت مبيعات بورشه الألمانية في الربع الأول من العام الجاري 2021 بنسبة وصلت إلى 36% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.

وباعت بورشه حوالي 71986 ألف سيارة خلال الربع الأول، بينما في نفس الفترة في العام الماضي باعت 53125 ألف سيارة.

ولكن بشكل خاص، استطاع الطراز الكهربائي صديق البيئة بورشه تايكان أن يساعد بورشه على تحقيق مبيعات جيدة للغاية، حيث مثلت تايكان الكهربائية وحدها نسبة كبيرة تصل إلى 11.5% من إجمالي مبيعات العملاق الألماني.

وباعت بورشه في الربع الأول من العام الجاري حوالي 9000 نسخة من سيارة تايكان في أسواق السيارات حول العالم، من بينها 2000 نسخة في أسواق السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية فقط.

المزيد من الخطوات لتخطي أزمة كورونا المستمرة

كشفت شركة بورشه الألمانية عن خطتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وحماية عمالها وموظفيها.

وأوضحت بورشه بأنها ستوفر المزيد من فرص العمل لموظفيها عن بعد، ويمكن من خلال هذا الأمر أن يتمكن الموظف من العمل عن بعد لمدة تصل إلى 12 يوماً في الشهر.

وجاء ذلك بعدما كشف متحدث باسم بورشه في شتوتجارت عن هذه الخطة بعد الاتفاق مع مجلس العاملين والإدارة التنفيذية.

ومن جانبه، قال أندرياس هافنر مدير الموارد البشرية في بورشه بأن المهم للشركة بأن يعمل الموظف بدوافع عالية وذلك يمكن للموظف بأن يعمل متى وأين وكيفما يريد ولكن في إطار الشروط القانونية والتشغيلية وطالما سمحت نتائج العمل بذلك.

وأردف هافنر بأنه يمكن لموظف بورشه بأن يجلس في بيت العطلة في بافاريا أو في المقهى فكل ذلك سواء بالنسبة للشركة.

وينتظر بأن يحصل موظفو بورشه على حزمة تكنولوجية تتضمن شاشة عرض كبيرة لتطبيق سياسة العمل عن بعد.

واستثنت بورش بعض القطاعات من هذا القرار ومنها قسم الإنتاج وقسم خدمات تقديم الطعام.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات