دراج إماراتي يطمح إلى اعتلاء عرش بطولة العالم للراليات الصحراوية

يطمح الدراج الإماراتي، محمد البلوشي، إلى مواصلة تألقه في بطولة العالم للراليات الصحراوية «الكروس كاونتري»، وتحقيق إنجاز «السائق العربي» الأول الذي يتمكن من انتزاع لقب بطولة العالم، حين يستهل في 30 الجاري، وحتى السادس من سبتمبر المقبل، تحدي رالي «تشيلي» الجولة الخامسة من موسم 2015.

ويعد البلوشي الدراج الإماراتي الوحيد المشارك ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية، والساعي خلال تحدي جولة «تشيلي» إلى تكرار إنجازه في الجولة الرابعة من بطولة «رالي الفراعنة»، والاقتراب من حلم إنجاز الدراج العربي الوحيد الذي يتمكن من مقارعة عمالقة هذه الرياضة، وتحقيق لقب البطولة، خصوصاً عقب اعتزال متصدر الترتيب الحالي الأسطورة الإسباني مارك كوما، صاحب الـ70 نقطة، في حين يفصل فارق ضئيل البلوشي عن منافسيه، البولندي جايكوب بيانيك، الوصيف برصيد 46 نقطة، والنمساوي ماتياس ولنكير، صاحب الـ44 نقطة.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة، نظراً لاعتماد البلوشي على خدمات دراجته «كيه تي إم» طراز عام 2014، مقارنة بدعم المصنع الأم «كيه تي إم» لممثلي فريقها التسعة في البطولة، ومن أبرزهم في جولة «تشيلي» البولندي جايكوب، ولنكبر، إلا أن الأداء اللافت له خلال رالي الفراعنة، وصدارته على مدار أيامه الخمسة، وتعثره في اليوم الأخير منه، بعد أن أجبره عطل ميكانيكي على دفع دراجته لخمسة كيلومترات عدواً في رمال الصحراء المصرية، يجعله يتطلع إلى تحقيق إنجاز أول دراج عربي يعتلي منصات التتويج فيه والمركز الثالث، كانت وراء إصراره على العودة والدخول في تحدي «تشيلي»، للسعي لكتابة فصل جديد على صعيد بطولة العالم.

وقال البلوشي في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «اعتزال الأسطورة كوما، وفارق النقاط الضئيل الذي يفصلني عن المتصدرين، كان وراء تعديل خطة مشاركتي هذا الموسم، والتي كان من المقرر الاكتفاء فيها بجولات الإمارات، وقطر، ومصر، لكن الإنجاز في مصر شجع الشركات الراعية على فتح الباب أمام تحديات جديدة. وسأسعى إلى دخول جولة «تشيلي»، للاقتراب من صدارة بطولة العالم، وأن أكون أول دراج عربي ينافس على المراكز الثلاثة الأولى لبطولة العالم».

وأوضح: «تعتبر الرياضة الميكانيكية، من الرياضات التي تحتاج إلى دعم كبير، وتبنى استراتيجياتها وفقاً للميزانيات المتوافرة».

وعن التحديات التي قد تواجهه في تشيلي، قال: «الصعوبات والتحديات ستكون كبيرة، ليس على صعيد قوة المنافسين الساعين لاقتناص لقب بطولة العالم فحسب، بل اختلاف درجات الحرارة التي تقارب الصفر».

المصدر