رجل احتفظ بسيارته لمبرجيني في غرفة معيشته لمدة 40 عامًا!

لامبورغيني ميورا سيارة نادرة للغاية، حيث لم يُصنع منها سوى أقل من 800 سيارة من مصنعها في سانت أغاتا بولونيزي.

يُعتبر العثور على واحدة منها في حظيرة أمرًا شبه مستحيل، ولكن ماذا عن العثور عليها في غرفة معيشة؟

قد يبدو هذا السيناريو بعيد المنال، ولكنه بالضبط ما حدث في أحدث حلقة من برنامج Extreme Detailing على قناة ديسكفري.

يقدم البرنامج خبير تفاصيل السيارات ومدوّن يوتيوب، لاري كوسيلا، من AMMO NYC.

تلقى كوسيلا اتصالاً من صديقه باريت، سمسار سيارات فاخرة، يُخبره بوجود سيارة لامبورغيني نادرة قرر صاحبها إبقائها في غرفة معيشته في إيست روكواي، نيويورك.

سيارة ميورا قيّمة في أي حالة تقريبًا، لكن باريت اتصل بكوسيلا ليُلقي نظرة عليها، ليُحدد قيمتها الحقيقية قبل تقديم عرض لشرائها. وربما ليتأكد، على الأرجح، من أنها بالفعل ميورا متوقفة في غرفة المعيشة.

هذه القصة جنونية تمامًا.

السيارة المعنية هي ميورا إس، وهي واحدة من 50 سيارة تُعتبر من "السلسلة الثانية"، وواحدة من ثلاث سيارات فقط مطلية بهذا اللون الذهبي المائل للبني.

أدخل بول، مالك السيارة، السيارة إلى المنزل عبر المرآب قبل أكثر من 40 عامًا، ثم حبسها داخله ببناء جدار جديد.

لم تكن السيارة سليمة فحسب، بل احتفظ أيضًا بجميع أدلة المالك الأصلية وسجلاته.

قال بول إنه دفع ١٠ آلاف دولار ثمنًا للسيارة سابقًا. ورغم عدم الإفصاح عن ذلك في البرنامج، دفع باريت الآن أكثر من مليون دولار. كانت السيارة أغلى بكثير من المنزل الذي حُبست فيه لسنوات طويلة.

فحص كوسيلا السيارة، ووجد أن معظم العدادات والمفاتيح سليمة، لكن مقعد الراكب تعرض لضرر واضح، ومعظم البطانات جافة. بصفته فنيًا متخصصًا في السيارات، يفحص كوسيلا الطلاء، ويستنتج أنه على الأرجح لم يُعاد طلاؤه.

أخيرًا، تحقق من تطابق المحرك والشاسيه، وهو ما يحدث بالفعل.