سيارات يابانية رائجة عربيا رغم مرور الزمن

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 يوليو 2021
سيارات يابانية رائجة عربيا رغم مرور الزمن

يقع محبو السيارات في عشق السيارات اليابانية مع مرور الوقت، فهي لا تتوقف عن إعطاءهم ما يريدون مهما بلغ بها العمر.
وفي منطقتنا العربية، كانت عدد من السيارات اليابانية على رأس قوائم الشراء لسنوات متتابعة، بمختلف العلامات التجارية التي تأتي على رأسهم السيارات التي تنتجها العملاقة تويوتا.

ليكزس إل إس

على رأس قائمة السيارات اليابانية الأكثر شعبية في الأسواق العربية تأتي ليكزس إل إس التي ولدت عام عام 198، عندما طلب رئيس مجلس إدارة تويوتا حينها، إيجي تويودا، البدء بالعمل على مشروع جديد حمل اسم F1 (Flagship No.1)، بهدف تطوير سيارة سيدان فاخرة عالمية المستوى للأسواق العالمية.
أراد تويودا سيارة جديدة تماما دون استخدام أي أجزاء من تلك الموجود لدى تويوتا في ذلك الوقت.
وبعد خمس سنوات من الأبحاث ومع تكلفة وصلت إلى مليار دولار، جرى الكشف عن ليكس إل إس.
نافست ليكزس فور إطلاقها أقدم الطرازات الشهيرة وعلى رأسها مرسيدس الفئة S و BMW الفئة السابعة، مع التمتع بميزة تنافسية في مجال السعر.

مميزات لكزس إل إس

وجاءت بمحرك جديد بالكامل من ثمان أسطوانات سعة 4.0 ليتر بقوة 250 حصاناً مع علبة تروس أوتوماتيكية رباعية النسب مجددة وقاعدة عجلات مزودة بأنظمة تعليق مستقلة تحتوي على أذرع ثنائية مزدوجة.
وأتاحت لكزس للعملاء الراغبين قيادة سلسة وراقية مع إمكانية طلب أنظمة تعليق هوائية.
وجاءت المقصورة مصنوعة بجودة مثالية مع اعتماد مواد فاخرة ومن النوعية الممتازة.
ولم تكن مجرد سيارة سيدان سلسة القيادة بدرجة كبيرة، أو سيارة فاخرة مزودة بالإعدادات، لكنها تمتعت بأداء لا يستهان به مع سرعة قصوى لامست عتبة الـ 250 كلم وقدرة على التسارع من التوقف إلى 100 كلم/س في 8.3 ثانية.

شاهد أيضاً: جيب لكزس 2022

عيوب ليكزس إل إس

لم يشتك ملاك ليكزس إل إي من أي عيوب تذكر وقت أن كانت جديدة في الأسواق بأجيالها المختلفة، إذ أن أغلب من امتلكها لم تكن مشكة استهلاك قدر كبير من البنزين تمثل له عائقا.
أما لعشاقها اليوم فقط سيكون عليهم الحلم بليكزس الهجينة أو الكهربائية تماشيا مع التحول العالمي نحو المحركات الكهربائية.
إضافة إلى ذلك من المفضل تطوير التصميم ليخرج من عباءة سيارات القرن العشرين نحو تصاميم القرن الحالي.

هوندا NSX

السيارة التي تحل في المرتبة الثانية كانت، هوندا NSX ، والتي تم تسويقها في أمريكا الشمالية باسم أكورا NSX، هي سيارة رياضية كوبيه ذات مقعدين ومحرك وسطي تم تصنيعها بواسطة هوندا.
وتعود أصول NSX إلى عام 1984، مع مفهوم HP-X (Honda Pininfarina eXperimental)، والذي كان محركًا وسطيًا 3.0 لتر V6 محرك دفع خلفي سيارة رياضية.
والتزمت هوندا بالمشروع، بقصد تلبية أو تجاوز أداء مجموعة فيراري بمحرك V8 آنذاك، مع توفير الموثوقية ونقطة سعر أقل.
وهكذا تطور المفهوم وتغير اسمه إلى NS-X ، والذي يرمز إلى "جديد" و"سبورت كار" و"إكسبيرمينتال" ، على الرغم من إطلاق نموذج الإنتاج باسم NSX.
وصرح جوردن موري، مصمم سيارة McLaren F1 الفائقة، أنه استخدم NSX كمصدر إلهام لـ F1 بعد اختبار قيادة العديد من السيارات عالية الأداء ووجد أن هيكل NSX كان الأفضل.
وذكر موراي أن التصميم كان "هائلاً" لتصميم السيارات الرياضية. وجد أن السيارة كان من الممكن أن تتعامل بسهولة مع المزيد من القوة وحاول إقناع هوندا بتطوير محرك أكثر قوة ، لكنهم رفضوا.
أدى ذلك إلى قيام موراي بتطوير F1 بمحرك BMW ، لكنه كان مغرمًا جدًا بـ NSX لدرجة أنه اشترى واحدة للاستخدام الشخصي وقادها لمسافة 75000 كم. ذكر موراي أن NSX كان "عزيزًا على قلبه".

مميزت وعيوب هوندا NSX

على مختلف أجيالها تمتعت هوندا NSX بكافة مميزات التصميم الرياضي والمحرك القوي التي كان مجرد صوته يذيب قلوب محبيها.
فكانت لها مميزات: السرعة والرياضية والتمتع بقدر وافي من الكماليات.
أما بالنسبة لعيوب السيارة هوندا NSX فظلت كاختيارمثالي لعشاق السرعة والأداء الرياضي دون بروز عيوب تذكر، لأنه ببساطة من لا يحبها لن يشتريها.

تويوتا سوبرا

وجدت تويوتا سوبرا مكان لها في قائمة أكثر السيارات اليابانية عشقا لدى الجمهور العربي لسنوات طويلة، وهي السيارة الرياضية التي أنتجتها شركة تويوتا بين أعوام 1979م وحتى  2002.
وخرج تصميم تويوتا سوبرا من تويوتا سيليكا، ما أدى إلى وجود خلط بين السيارتين فقط بسبب تشابه الأسماء، حتى عام 1986عندما أصبح طراز سوبرا في جيله الثالث باسمه فقط وغير معتمد على طراز سيليكا.

مميزات تويوتا سوبرا

انطلق الإنتاج الرسمي للجيل الرابع من طراز تويوتا سوبرا الأكصر شهرة في المنطقة العربية  في عام 1993، حيث تم إعادة تصميم هذا الجيل الجديد كليا بالكامل وتم تزويده بمحركين جديدين مكونين من6 اسطوانات سعة 3 لترات، الأول تلقائي التزود بالوقود يولد قوة 220 حصان،
ويشار إلى أن الأجيال الأولى الثلاثة لسوبرا أُنتجت باقتباس مباشر من محرك الـ2000 جي تي نوع إم.
وزودت تويوتا كل الأجيال الأربعة من سوبرا بمحرك من 6 أسطوانات على خط واحد كما كانت السمات الداخلية متشابهة كذلك.
وتوجت تويوتا سيارها سوبرا يشعار جديد وخاص لها، كان مستلهما من شعار السيارة سيليكا،إلا أنه كان أزرق بدلا من اللون برتقالي.
واستعملت الشركة الشعار حتى عام 1986، عندما تم تقديم الجيل الثالث، لتطرح شعارا جديدا الشعار مماثلا في الحجم، بالكتابة البرتقالية على خلفية حمراء لكن بدون تصميم التنين.
وظل الشعار على سوبرا حتى عام 1991 عندما حولته تويوتا إلى شعار شركتها الحالي البيضوي الشهير.
أوقفت تويوتا في عام 1999م مبيعات سوبرا في الولايات المتحدة أوقفت في عام 2002م إنتاج سوبرا رسمياً في اليابان، إلا أن ذلك ليس لعيوب ظهرت في السيارة المحبوبة، والتي ظلت تتمتع كسيارة مستعملة بقدر عالي من الثقة والاعتمادية لدى عشاقها.

عيوب تويوتا سوبرا 2021

وفي العام الجاري اطلقت تويوتا نسخة مميزة من سوبرا في منطقة شرق أوروبا فقط ونظرا لرواجها وقدرتها على المنافسة، ولكن هذه النسخة منيت ببعض السلبيات كان على رأسها:الرؤية الخلفية محدودة، وصعوبة الدخول والخروج، وقلة أماكن التخزين في المقصورة حتى بالنسبة للأشياء الصغيرة، كما افتقرت المقاعد إلى الراحة للمسافات الطويلة، وبدت المقصورة مزعجة عند فتح النوافذ.

مازدا أر إكس-7

تعد مازدا أر إكس-7 أيقونة حقيقية للسيارات الرياضية السريعة ذات الأداء المبهر، لذلك لم تفت عشاق السيارات العرب أن يضموها إلى قوائم تفضيلاتهم.
أطلقت السيارة في عام 1978، متجاوزا ما تم التعارف عليه في عالم تصنيع السيارات اليابانية.
وتخلت شركة مازدا عن المحرك المعروف للسيارات الكوبيه ذات المحرك التقليدي على شكل V، لضالح محرك دوار الذي أعطاها مزيدا من الفعالية والأداء السريع والصارخ.
وعبر أجيالها المختلفة، تغيرت خصائصها منذ إطلاق النموذج الأول، وجاء النموذج الأول والأساس، بطول  4250 ملم، وعرض 1670 ملم، وارتفاع 1280 ملم.
كان للنموذج الأول بابان وأربعة مقاعد، وكان حجم التمهيد 160 لترا.
وحينها، كانت سرعته القصوى التي يمكن السيارة من الوصول إليها 200 كم/ساعة، ولم يتجاوز استهلاك الوقود 10 لترات لكل 100 كيلومتر.

ومن خلال التحسينات طويلة الأجل لسيارة مازدا أر إكس-7، أعد المصنعون مفاهيم غير معروفة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
وكان نتاج عملهم ما أطلقوا عليه سلسلة Spirit R، التي تضم أربع مجموعات؛ النوع الأول من نوع A هو الأقوى في اليابان.
ومحركها من حيث المؤشرات يتجاوز 280 لتر مما يتيح إمكانية التسارع الفائقة.
وللسيارة مقعدين وثلاثة أبواب وصندوق تروس يدوي بخمس سرعات.
أما النوع B مماثل للإصدار السابق من حيث قوة المحرك بينما الاختلاف يكون ميكانيكا فقط، ويتميز بوجود المقاعد الخلفية.
أما النوع C  وهو الأقل قوة بـ 255 حصانا، بالإضافة إلى ناقل حركة أوتوماتيكيا بـ4 سرعات، لذا وجد رواجا بين محبي السيارة لكن غير محترفي السباقات والسرعة.