شراكة جديدة لفولكس فاجن لتطوير الرقائق الإلكترونية

مبادرات خاصة بها لتصميم الرقائق

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 يوليو 2022
شراكة جديدة لفولكس فاجن لتطوير الرقائق الإلكترونية

أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، الدخول في شراكة جديدة في مجال تطوير الرقائق الإلكترونية لربط موديلات السيارات الجديدة بشبكة الإنترنت.

وأوضح قطاع كارايد للبرمجيات في أكبر شركة سيارات في أوروبا اليوم الخميس أنه سيتعاون مع شركة «إس. تي ميكرو إلكترونكس» لأشباه الموصلات، مشيرا إلى أن التعاون سيتركز بالدرجة الأولى على تطوير مستشعرات وأنظمة تعمل على تعزيز الترابط بين أجهزة التحكم ومهام التحكم المعقدة.

كانت فولكس فاجن أعلنت القيام بمبادرات خاصة بها لتصميم الرقائق وتعتزم في البداية تطوير المكونات الصلبة بالاشتراك مع خبراء صناعة.

وتجدر الإشارة إلى أن فولكس فاجن دخلت بالفعل في شراكة مع بوش الألمانية لمستلزمات السيارات وكوالكوم الأمريكية لتطوير الرقائق.

وتعني الشراكة الجديدة مع «إس. تي ميكرو إلكترونكس» تراجعا بشكل جزئي عن الطريقة الحالية لشراء الرقائق إذ تعتزم فولكس فاجن التحول في هذا المجال وعدم الاكتفاء بشراء المكونات المهمة من شركات مستلزمات السيارات التقليدية وحسب ،بل شراءها كذلك وبشكل مباشر من موردي الإلكترونيات.

من جانبه، قال مدير المشتريات في فولكس فاجن مورات اكزيل:" هكذا سنعمل بشكل فعال على صياغة مجمل سلسلة توريد أشباه الموصلات لدينا".

وأضاف :" بذلك سنعمل على أن يتم بشكل دقيق إنتاج الرقائق التي نحتاجها لسياراتنا، ونضمن لأنفسنا مقدما إمدادات الرقائق الإلكترونية المطلوبة لسنوات".

كانت أزمة الإمدادات بأشباه الموصلات أدت إلى تعطل كبير في حركات الإنتاج في شركات سيارات ومن بينها فولكس فاجن أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن السيارات عالية التجهيز تحتوي في الوقت الراهن على ما يصل إلى 100 وحدة تحكم فردية، وتهدف الشركة إلى توحيد هذه الوحدات من أجل توفير معايير فنية وتوفير تكاليف الإنتاج.