طفل في الثامنة يقتل جدته تقليداً للعبة "سارق السيارات GTA"

كثيرا مانسمع في الآونة الأخيرة عن جرائم قتل يكون الفاعل فيها صبي مراهق، ويعود السبب بذلك لألعاب الفيديو التي تحمل الطابع الإجرامي لما تتركه من تأثير خطير على نفسية اللاعب المراهق، فقد تدفعه حماسته لارتكاب جريمة قتل بدافع الفضول.
هذا ماجرى في ولاية "لويزيانا الأمريكية"حيث قام صبي في الثامنة من عمره بإطلاق النار على جدته "87 عاما" وقتلها عمدا متأثرا بلعبة سرقة السيارات الشهيرة "GTA IV".

"جي تي أيه 5" تحقق 800 مليون دولار في 24 ساعة

فبينما كانت الجدة جالسة تشاهد التلفاز، توجه الصبي بعد انتهائه من اللعب إلى غرفة جدته وتناول مسدسا كانت تملكه، وأطلق النار على رأسها من الخلف ليرديها قتيلة على الفور.

وفي التحقيق قال الصبي بأنه لم يكن يقصد قتل جدته، إلا أن الشرطة تعتقد بأن الحادث كان متعمدا دون الكشف عن الدوافع، واكتفوا بالقول بأن الصبي كان يلعب لعبة الفيديو قبل القيام بهذه الجريمة.

طفل عمره 10 سنوات يتنزه بسيارة العائلة مع أخته الرضيعة

يذكر أن لعبة "GTA IV" حصلت على تصنيف "M" ويحذر بأنها لللاعبين الناضجين فقط الذين تفوق أعمارهم عن 17 عاما، لما تحمله من تشجيع على العنف.

وقال المتخصص بعلم نفس الأطفال "كريستوفر كاليبي" بأن ألعاب الفيديو العنيفة قد تعزز السلوك العدواني حيث تعتبر كتمارين على اطلاق النار ويمكن محاولة مجاراتها في العالم الحقيقي.

طفل في الثامنة يصدم سيارة العائلة لأن والده الثمل أجبره على قيادتها

ويقوم والد الطفل بالاعتناء به حاليا، ولم تستطيع السلطات توجيه الإتهام إليه باعتباره تحت سن 10 سنوات وذلك حسب القوانين المتخذة لولاية "لويزيانا الأمريكية".

المزيد من الأخبار المنوعة والطريفة