فيديو هيونداي سنتافي تعبر القارة الأبرد والأكثر جفافاً على الكوكب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 مايو 2017 آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
فيديو هيونداي سنتافي تعبر القارة الأبرد والأكثر جفافاً على الكوكب

عبرت سيارة هيونداي سنتافي خلال رحلة امتدت لثلاثين يوماً قارة "أنتاركتيكا" أو القطب الجنوبي وهي القارة الأبرد والأكثر جفافاً على كوكب الأرض بشكل مذهل.

ونشرت هيونداي فيديو رائع لهذه الرحلة الملحمية التي جرت في ديسمبر 2016 والتي تم تنفيذها بمناسبة الذكرى المئوية لمغامرة السير شاكلتون البطولية التي قطع خلالها القطب الجنوبي بين العامين 1914 و1916.

وباتت هذه السنتافي المعدلة أول سيارة ركاب عائلية متعددة الاستعمالات تعبر قارة القطب الجنوبي "أنتاركتيكا" قاطعة المسافة ذهاباً وإياباً بين يونيون كامب وماكموردو، بقيادة باتريك بيرغل حفيد المستكشف القطبي الأسطوري السير إيرنيست شاكلتون.

وحظيت بطلة هذه الرحلة بمحرك يعمل على وقود الديزل سعته 2.2 ليتر، وقد حصلت على تعديلات طفيفة منها العجلات المخصصة للطرقات الوعرة والمهمات الصعبة ذات الضغط المنخفض، والتي مكنتها من قطع مسافة تقرب من 5,800 كيلومتر من التضاريس الجليدية في ظروف بالغة الصعوبة؛ إذ كان على المركبة قطع مسافات كبيرة في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى ما دون إلـ28 درجة مئوية تحت الصفر، علاوة على رسم مسارات جديدة على قطع جليد عائمة لم يسبق لأحد من قبل أن عبرها على متن مركبة ذات عجلات.

وبهذه العجلات الجديدة كانت سنتفاي تسير بضغط هواء يعادل عُشر الضغط في العجلات العادية التي تسير على الطرقات، كما وأنها كانت عجلات لينة لدرجة أنه يمكنها المرور على يد شخص ما دون أن تسبب له أي أذى.

وبما أن هذه السنتافي تبدو وكأنها معدلة بشكل فائق إلا أنها وبالواقع بقيت تحتفظ بالعديد من القطع والأجزاء الموجودة بباقي سيارات سنتافي العادية كالمحرك ونظام الإدارة ونظام نقل السرعة والترس التفاضلي الأمامي "الدفرنشل" وعامود نقل الحركة للعجلات الخلفية "درايف شافت".

ولتتمكن من خوض غمار هذا الطريق ذو الطبيعة المدهشة والصعبة زودت هيونداي هذه السنتافي بنظام تعليق عالٍ والذي تم تركيبه والتروس داخل محاور العجلات لتحسين التعامل مع القوى المختلفة وتلبية الحاجة إلى الانعطاف ببطء أكثر والحفاظ على ثبات السرعة.

وتمثلت التعديلات الأخرى بزيادة سعة خزان الوقود، وتحويل السيارة لتعمل على وقود الطائرات الثفاثة "جت A-1"، وهو الوقود الوحيد المتاح في القارة القطبية الجنوبية، فضلاً عن تركيب جهاز للتسخين المسبق خاص بالأجواء الباردة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات