قطاع الطيران يسهم بـ 323 مليار درهم في اقتصاد دبي عام 2030

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الجمعة، 13 مارس 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
قطاع الطيران يسهم بـ 323 مليار درهم في اقتصاد دبي عام 2030

تتوقع مؤسسة مطارات دبي، استقبال 126 مليون مسافر بحلول عام 2020، ويرتفع العدد إلى 200 مليون مسافر بحلول عام 2030، وتجاوز مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي أكثر من 88 مليار دولار، (أي نحو 323 مليار درهم)، بعد تشغيل مباني مطار دبي الدولي، والانتهاء من بناء مراحل مطار آل مكتوم الدولي كافة.

وأعلنت وزارة الداخلية، في ختام فعاليات مؤتمر «مستقبل المنافذ والحدود»، أنها ستبدأ مشروع تطوير المنافذ البرية، لرفع جودة الخدمات المقدمة، إذ إنها تختلف عن الخدمات في المنافذ الجوية الأخرى، بسبب تنوّع المسافرين والمركبات المستخدمة في السفر، وستطور الداخلية المنافذ البرية، بحيث تتناسب ومشروع المنافذ الإلكترونية، الذي طبقه مطار أبوظبي الدولي.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، إن توقعات مطارات دبي في عام 2020 تتجاوز 126 مليون مسافر، ويرتفع العدد إلى 200 مليون مسافر بحلول عام 2030، موضحاً أن توقعات مطارات دبي تعتمد على توظيف الابتكارات والحلول، لمواكبة زيادة أعداد المسافرين دون إطلاق مشروعات بنية تحتية جديدة، أو توفير مساحة للبناء في مطار دبي الدولي.

وأوضح أن مطار آل مكتوم الدولي، سجل مرور أكثر من 845 ألف مسافر العام الماضي، ويتمتع بطاقة استيعابية تراوح بين خمس وسبع ملايين مسافر، مضيفاً أن قدرته الاستيعابية ستزيد مع اكتمال المرحلة الثانية من بناء المطار، بحيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 220 مليون مسافر.

وتابع أن المؤسسة رصدت 32 مليار دولار لإنهاء المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم الدولي، المتوقع اكتمالها خلال الأعوام الثمانية المقبلة، والتي تزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 120 مليون مسافر.

وأضاف غريفيث أن المؤسسة رصدت 7.8 مليارات دولار للخطة الاستثمارية لمطار دبي الدولي، التي ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 100 مليون مسافر، موضحاً أن المطار استقبل خلال العام الماضي 70.4 مليون مسافر، ومن المتوقع زيادة العدد ليصل إلى 79 مليون مسافر خلال العام الجاري.

وأوضح أن المؤسسة تعمل على توفير البنية التحتية في مطار دبي الدولي، مع افتتاح مبنى «الكونكورس دي»، المخصص لشركات الطيران الأخرى، وسيضم 17 بوابة إضافية، تستقبل 15 مليون مسافر، وربط البوابات مع المبنى (1) للمطار.

وأشار إلى أن قطاع الطيران أسهم بنحو 26.7 مليار دولار في اقتصاد دبي، خلال 2013، بواقع 27% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة، مضيفاً أن القطاع يوظف أكثر من 416 ألف شخص، يشكلون 27% من إجمالي القوى العاملة في دبي.

وتوقع غريفيث مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي في 2030 أن تكون أكثر من 88 مليار دولار، بزيادة ثلاثة أضعاف على ما سجلته في 2013، موضحاً أن نسبة العاملين في تيسير رحلات المسافرين باستخدام التقنيات الحديثة ستزيد، وستصبح ثلث القوى العاملة في الإمارة.

إلى ذلك، قال رئيس قسم تطوير النظم، رئيس لجنة التحول بخدمات وزارة الداخلية، العقيد بركات الكندي، إن الداخلية تتجه لتطوير المنافذ البرية في الدولة، للتوافق مع التطورات في المنافذ الجوية، موضحاً أن الوزارة سترفع جودة الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية بتطوير المنافذ البرية، واستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين.

وأضاف أن المنافذ البرية تختلف بشكل كبير عن المنافذ الجوية، إذ إن وسيلة السفر في الجوية تعتمد على شركات الطيران، ووجود قوانين وأنظمة محددة وفق مجالات السفر الجوية، إلا أن المنافذ البرية مرتبطة بدول عدة مجاورة للدولة، ودخول المسافرين باستخدام وسائل نقل مختلفة، تعتبر جزءاً مكملاً من السفر، وينبغي التأكد ما إذا كان المسافر مخالفاً قوانين الدولة، وممنوعاً من دخولها، إضافة إلى التحقق من مركبته، والرخصة، ومرتبطة مع شركات التأمين المختلفة.

وتابع أن تطوير المنافذ يعتمد على التعامل مع أنواع المسافرين المختلفين، سواء كانوا طلبة، ومن جنسيات مختلفة، بالتعاون مع الشركاء، منهم الجمارك على مستوى الدولة، وشركات التأمين للمركبات، موضحاً أن المعلومات المتوافرة من الشركاء ستساعد على وضع منظومة تعتمد على البصمات الحيوية للأشخاص، بما فيها بصمة العين، وبصمة اليد، موضحاً أن الوزارة تعد النظام التجريبي في المرحلة الحالية.

المصدر: قطاع الطيران يسهم بـ 323 مليار درهم في اقتصاد دبي عام 2030

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات