قطر تتبرع بـ 3000 حافلة من حافلات كأس العالم للبنان

قررت دولة قطر بعد الانتهاء من كأس العالم والذي كان حدث تم التحضير له وتنظيمه على أعلى مستوى، أن تقوم بتزويد لبنان بـ 3000 حافلة وهو عدد الحافلات التي شاركت في نقل المشجعين خلال كأس العالم لكرة القدم 2022، فقد قامت الحكومة القطرية بشراء هذه المركبات لنقل الأشخاص إلى الاستاد.

وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، سيتم التبرع بالحافلات للمساعدة في تخفيف أزمة النقل العام في البلاد، وبحسب التقارير، فقد بحث رئيس الوزراء نجيب ميقاتي القضية مع المسؤولين القطريين على هامش مونديال كأس العالم لكرة القدم.

حيث التقى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بمسؤولين قطريين على هامش مونديال الفيفا لمناقشة المشكلة، كانت النية هي التبرع من قبل قطر إلى لبنان ببعض البنية التحتية التي تم استخدامها في كأس العالم للدول النامية هي الدافع وراء الفكرة.

بالإضافة إلى الحافلات، ستشمل التبرعات الملاعب بأكملها وآلاف مقاعد الملاعب والحافلات، اشترت قطر 3000 حافلة بالإضافة إلى 1000 حافلة لنقل المشجعين إلى الملاعب مجاناً.

ووفقاً للتقارير، فقد وعدت قطر بتوفير مقاعد كافية لمدينة بيروت الرياضية وغيرها من الملاعب البلدية.

بعد حصولها على حق استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، استثمرت قطر بشكل كبير في شبكة النقل الخاصة بها، وحولتها إلى شبكة متكاملة، كان مترو الدوحة، أكبر مشروع للنقل العام في الشرق الأوسط، من بين المشاريع، يبلغ طولها الإجمالي 75 كيلومتراً و 37 توقفاً، وثلاثة خطوط (أحمر وذهبي وأخضر)، وأكثر من 18000 سيارة أجرة وأكثر من 3000 دراجة كهربائية.

علاوة على ذلك، تم اختيار كأس العالم فيفا دولة قطر كأفضل دولة استطاعت تنظيم وتقديم كأس عالم في القرن، وذلك وفق تصويت أجرته بي بي سي سبورتس، وفقاً للإحصاءات، صوت 78% من الأشخاص لصالح كأس العالم فيفا المنتهية في ديسمبر 2022، لتكون قطر أفضل دولة استضافت كأس عالم بفضل التنظيم المميز.

تم تضمين العديد من الدول التي استضافت كأس العالم لكرة القدم ومنها اليابان / كوريا (2002)، وألمانيا (2006)، وجنوب إفريقيا (2010)، والبرازيل (2014)، وروسيا (2018)، وقطر في الاستطلاع (2022)، 78% أيدوا قطر، 6% أيدوا اليابان / كوريا، 4% أيدوا ألمانيا، 3% أيدوا جنوب إفريقيا، 5% أيدوا البرازيل، 4% أيدوا روسيا.

أشاد رئيس فيفا جياني إنفانتينو بكأس العالم فيفا قطر بسبب تنوع اللعبة وإدراجها، وقال رئيس الفيفا للصحفيين "جاء الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم إلى قطر واكتشفوا أن العالم العربي الذي لم يكونوا يعرفونه أو عرفوا فقط لما تم تصويره لهم لتكون الحقيقة مخالفة تماماً لتلك التصورات".