كيف يهبط الطيارون فى حالة إنعدام الرؤية؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 يناير 2019 آخر تحديث: الجمعة، 10 أبريل 2020
كيف يهبط الطيارون فى حالة إنعدام الرؤية؟

قد ترى أجواء ضبابية أثناء إحدى رحلاتك في الطائرة، لكن هل سألت نفسك يومًا كيف يهبط الطيار في وسط هذا الضباب الكثيف؟ كيف يرى مضمار مدرج الهبوط؟ الإجابة هنا هي "التكنولوجيا الحديثة".

يقوم الطيار بإدخال المعلومات إلى كمبيوتر الطائرة، ومن ثم يقوم الطيار الآلي بحساب المسار في الهواء، كما أنه يقوم بتحريك أسطح توجيه الطائرة للتحليق بشكل مستقيم خلال الانعطاف، والصعود، والهبوط، أو يقوم باتباع خطة طيران محددة.

وطُور أول نظام للطيران الذاتي منذ أكثر من قرن في عام 1914. وفي عام 1937، وأسفرت تجارب سلاح الجو الأمريكي في أنظمة الهبوط الآلية عن أول هبوط ناجح بمساعدة الطيار الآلي.

ولكن لم تتطور التكنولوجيا خلال فترة الستينيات، حين بدأت الخطوط الجوية الأوروبية (الخطوط البريطانية حالياً) بالاعتماد على عملية الهبوط الآلي باستخدام طائرة "ترايدنت". وفي وسط الأحوال الجوية السيئة في العادة، تمكنت الخطوط الجوية الأوروبية من الالتزام بجدول رحلاتها، بفضل قدرة الطائرة على الهبوط فيما وُصف بـ"الهبوط الأعمى".

وبعد 50 عاماً، أصبحت لدى جميع الطائرات تقريباً، بدءاً من الطائرات الإقليمية الصغيرة إلى الطائرات النفاثة، ميزة الهبوط الآلي.

وقديمًا كان يتمكن الطيارون من الهبوط في حالة سيطرة غيوم الأمطار عن طريق أضواء المدرج فقط.