مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية 2017 ينظم 3 فئات من سباقات المحترفين

تتضمن سباقات التحمل لمركبات "Buggy" ودراجات MX1 وMX2 وتحدي الوقت

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 يناير 2017 آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية 2017 ينظم 3 فئات من سباقات المحترفين

أتمت قناة الشارقة الرياضية، الجهة المنظمة للدورة الأولى من مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي 2017، استعداداتها الفنية والإدارية لاستقبال المئات من المتسابقين في منافسات المهرجان، والآلاف من الجماهير والمتابعين للفعاليات الترفيهية المختلفة المقرر أن تنطلق على مدى يومي 2 و3 فبراير المقبل في صحراء البداير الخلابة على طريق دبي - حتا.

ويتبارى المتسابقون في منافسات المهرجان ضمن ثلاث منافسات، هي سباقات التحمل للمركبات الصحراوية "Buggy"، وسباقات التحمل للدراجات النارية MX1 وMX2، فضلاً عن سباقات تحدي الوقت، ويلتزم المتنافسون في هذه السباقات بقواعد الأمن والسلامة الدولية المعمول بها.

وتعتبر مركبات "Buggy" عربات صحراوية رشيقة تراوح أوزانها في العادة بين 360 و680 كيلوغراماً، وتملك قدرة عالية على المناورة والانطلاق بسرعة فوق الكثبان الرملية بفضل تصميمها الخفيف وعجلاتها العريضة، ووحدهم المشاركون الأكثر خبرة وقوة، الذين يمتلكون مركبات قوية، هم من يستطيع تحقيق الفوز في سباقات التحمل لهذه الفئة من المركبات ضمن المهرجان، كون هذا النوعية من التحديات تتطلب قطع مسافة طويلة جداً في سباق واحد.

وفي سباقات التحمل الخاصة بدراجات MX1 وMX2 النارية، فإنه سيطلب من السائقين إنجاز عدد كبير من الدورات في الحلبة ضمن سباق واحد يتطلب صلابة استثنائية من السائق ودراجته لتحقيق الفوز.

وتعتبر دراجة MX1 من الدراجات النارية الكبيرة المخصصة للمحترفين، والتي تعمل بمحركات ذات خانقين بسعة تبلغ 145 سنتيمتراً مكعباً من الوقود أو أكثر، أو تلك العاملة بمحركات ذات أربعة خوانق وبسعة 251 سنتيمتراً مكعباً من الوقود على الأقل، أما دراجات 2 MXالنارية فهي من الفئة الأصغر حجماً، التي يستخدمها الهواة عادة، والتي تعمل بمحركات بخانقين بسعة 144 سنتيمتراً مكعباً من الوقود أو أقل، أو محركات ذات أربعة خوانق بسعة 250 سنتيمتر مكعب من الوقود على الأكثر.

وأما سباقات الوقت، فيلتزم المتسابقون - وفقاً لأنواع مركباتهم - بإنجاز عدد محدد من الدورات في الحلبة ضمن أقل وقت ممكن لتحقيق الفوز.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: "ركزت قيادتنا الرشيدة اهتمامها على فئة الشباب منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لإيمانها اليقين بأنهم معاول البناء في نهضتنا الشاملة ضمن مختلف المجالات، وفي إمارة الشارقة، كنا جزءاً من هذه الرؤية السديدة، فقدمت الإمارة العديد من المبادرات التي تعنى بالشباب وترقى بطموحاتهم، لاسيما في المجال الرياضي".

وأضاف رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: "يعتبر مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوية 2017 واحداً من الفعاليات الرياضية الرائدة التي تسعى المؤسسة إلى ترسيخ وجودها في إمارة الشارقة، فمع الاهتمام الكبير الذي شهدناه من الراغبين في المشاركة بسباقات المهرجان الثلاث، استطيع أن أؤكد أن المهرجان نجح - حتى قبل أن يبدأ - في تحقيق أحد أهم أهدافه، والمتمثل بتسليط الضوء على الإمارة ومكانتها بصفتها وجهة رئيسة للرياضيات الشبابية في المنطقة".

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "اكتسبت قناة الشارقة الرياضية على امتداد سنوات عملها خبرة واسعة في تقديم المحتوى الرياضي الهادف، الذي يحاكى الشباب ويلبي تطلعاتهم، فنحن نعلم تماماً ماذا يريد الشباب منا، ونعمل باستمرار على تقديمه لهم بإطار من الفائدة والمتعة؛ ويعبّر تنظيم القناة، التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، تماماً عن التزامنا تجاه هذه المنهجية".

وتابع: "تعد البداير من أهم المناطق الصحراوية في دولة الإمارات، وإحدى أهم الوجهات الصحراوية الشتوية، بموقعها الاستراتيجي بمحاذاة طريق دبي – حتا، وتشتهر المنطقة بكثبانها الرملية المذهلة، التي تجتذب أعداداَ كبيرة من المقيمين والسياح، من داخل الدولة وخارجها، الراغبين بالاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، وسنسعى إلى أن يصبح تنظيم مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي 2017 بفعالياته المنوعة حدثاً سنوياً يقصده الشباب والعائلات، ليس من دولة الإمارات فحسب، بل من دول المنطقة أيضاً".

وفي تعليقه على التجهيزات الفنية وتدابير السلامة التي اعتمدها منظمو مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي، قال بطل سباقات السيارات الإماراتي، محمد البلوشي، الذي يتولى الإشراف الفني على المهرجان وتصميم الحلبة: "حرصنا خلال تصميم سباقات المهرجان على توفير جرعات كبيرة من المتعة التي سيشعر بها المتسابقون والجماهير على حد سواء، حيث راعينا أن يتناسب عدد لفات السباقات المختلفة، وطبيعة العوائق مع إمكانيات المتسابقين، وبما يضمن سلامتهم وسلامة الجميع أيضاً".

وقال البلوشي: "أثق في أن ينجح مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي في إسعاد هواة الرياضات الصحراوية، وأن يمثل نواة قوية تؤسس لهذا النوع من الفعاليات في الإمارة، التي تزخر بالعديد من المقومات والوجهات المثالية لدفع وتأصيل هذا النوع من الفعاليات بها".

ومع اكتمال أعمال التصميم في الحلبة وإنجاز معظم الترتيبات والتجهيزات لانطلاق السباق، فقد أولى المنظمون اهتماما خاصاً لتدابير الأمن والسلامة الهادفة إلى ضمان خروج المسابقات والفعاليات بأفضل شكل ممكن، والتأكد من توفر كل العوامل التي تأخذ في الحسبان سلامة الجميع بمن فيهم المتسابقين والجماهير على حد سواء.

وقال راشد العوبد، مدير قناة الشارقة الرياضية: "اكتملت جميع استعداداتنا تقريباً لانطلاقة المهرجان، ونشعر بحماس كبير لمشاهدة المنافسات القوية التي ستحتضنها أرض البداير بعد أيام"، موضحاً: "راعينا أثناء تجهيز موقع المهرجان تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال، وسيكون هناك رجال أمن ومنقذون يعملون في موقع المشروع على مدار الساعة لتوفير الأمن وتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاجها، حتى نضمن استمتاع الجميع بمختلف الفعاليات التي سيجري تنظيمها، بلا أي منغصات".

وأضاف: "سنعمل على أن يكون مستوى التنظيم في المهرجان مبهراً، بما يليق بسمعة إمارة الشارقة ومكانتها التي تتمتع فيها بصفتها وجهة مفضلة للفعاليات الرياضية والترفيهية العائلية على الصعيدين المحلي والإقليمي".

وخصص المهرجان جوائز قيمة للفائزين في المسابقات المختلفة، حيث يحصد الفائزون في منافسات السباق الثلاثة، جوائز مالية تبدأ من 10 آلاف درهم للفائز الأول، و5000 درهم للثاني، و3000 درهم للثالث، فيما يحصل أول ثلاث فائزين في منافسات أجمل الدراجات الصحراوية على جوائز بقيمة 10 آلاف درهم، و6000 درهم، و3000 درهم في فئة دراجات "ديون بجي"، و3000 درهم، و2000 درهم، و1000 درهم للمراكز الثلاثة الأول عل التوالي ضمن فئة دراجات "أي تي في"، وجوائز بقيمة 5000 درهم للمركز الأول، و3000 درهم للمركز الثاني، و2000 درهم للمركز الثالث في فئة دراجات "يو تي في".

وفيما يتعلق بمعايير الأمان المتبعة في حلبات السباق، فقد روعي في تصميمها إبقاء الجمهور على مسافات أمان كافية من الحلبات، لاسيما عند المنعطفات الحادة، كما تم تزويدها بمصدات مطاطية للتخفيف من أثر الحوادث المفاجئة.

وحول عوامل السلامة في السيارات والدراجات المشاركة في السباق، جرى إلزام المشاركين بعدم استحداث أي إضافات على مركباتهم بهدف زيادة قوتها بصورة غير طبيعية، وهو ما يعرف في أوساط الشباب بـ(عمليات التزويد)، نتيجة أن العبث بمكونات المركبة من شأنه الإخلال بسلامة ركابها أو الجمهور، أو حتى تعريض أجزاء السيارة للتلف، ما قد يتسبب في وقوع حوادث غير مرغوبة.

ويواصل الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان www.smc.ae/ssdf الذي تلقى حتى الآن المئات من طلبات المشاركة، استقبال طلبات التسجيل في منافسات المهرجان المختلفة بسهولة ويسر، وخلال دقائق معدودة، وذلك عبر كتابة البيانات الإلزامية في استمارة التسجيل.

وسيوفر المهرجان ركناً للأطفال يضم عدداً من الألعاب الترفيهية، ونشاطات تلوين الوجوه، والرسم بالرمال، وتشكيل البالونات والرسم بالحنا البيضاء، إضافة إلى استعراض للنيران يقدمه عارضون متخصصون مرتين يومياً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات