موظفان من مرسيدس متهمان في فضيحة رشوة

قام مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا، LKA، بتفتيش مصنع مرسيدس بسبب مزاعم بأن اثنين من موظفي قسم المشتريات يتقاضون رشاوى.

حيث يقول صانع السيارات إنه الطرف المتضرر في هذه الحالة، وقد قدم شكوى ضد الموظفين.

بينما يقال إن تركيز انتباه الشرطة كان على قسم المشتريات بالمصنع، ويقال إن الشخصين متورطان في واحدة من أكبر فضائح الرشوة على الإطلاق في مرسيدس والتي قد تصل قيمتها إلى ملايين اليورو.

وبحسب ما ورد، فإن حجم القضية ومدى تعقيدها وراء قرار استدعاء محكمة لوكسمبورغ، وليس قوة شرطة محلية.

وقد تكون التكتيكات التي يستخدمها الموظفون معقدة أيضًا بما يكفي لتتطلب أفضل الخبراء في البلاد

وكان محققون جنائيون ألمان في مصنع مرسيدس في شيندلفينجن أواخر الأسبوع الماضي، وفي أثناء وجودهم هناك، صادروا هاتفًا محمولًا وكمبيوترًا، من بين أشياء أخرى، حسب ما ذكرته صحيفة بيلد الألمانية.

وبالإضافة إلى ذلك، أفاد المنفذ أنه تم أيضًا تفتيش المسكن الخاص لأحد الموظفين المتهمين.

وقال متحدثون باسم مرسيدس لصحيفة بيلد ورويترز "لدينا علم بالقضية وقدمنا ​​شكوى، ونحن ندعم السلطات في تحقيقاتها".

ويقع مصنع Mercedes "Sindelfingen خارج مدينة شتوتغارت بألمانيا.

بينما تصنع مرسيدس الفئة E و S هناك، بالإضافة إلى السيارة الكهربائية الجديدة بالكامل EQS.

ويعمل الموقع منذ عام 1915 ويعمل به حاليًا حوالي 35000 شخص.

ووفقًا لمرسيدس، بالإضافة إلى تصنيع المركبات، فإن المنشأة مسؤولة أيضًا عن إنتاج أوسع، بالإضافة إلى "مناطق التخطيط والمشتريات المركزية وإدارة الموردين" لشركة صناعة السيارات.