هل اشترى رونالدو بوغاتي سينتوديتشي؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2020
هل اشترى رونالدو بوغاتي سينتوديتشي؟

في وقت سابق هذا العام، انطلقت إشاعة عن شراء النجم البرتغالي وفريق يوفنتوس لكرة القدم كريستيانو رونالدو أنه قد قام بشراء الطراز الأغلى خلال العام الجاري لا فواتوري بوغاتي، التي تعني بالفرنسية بالسيارة السوداء.

وكانت في وقتها أغلى سيارة في العالم 2020 تم بيعها على الإطلاق ذلك لأنها تجمع بين السرعة والتكنولوجيا والفخامة بالإضافة إلى كونها أغلى سيارة في العالم 2020 بفضل تكلفة هيكل ألياف الكربون عالية الجودة ومحركات بأربعة شواحن توربينية تكلفة كل منها حوالي 6400 دولار.

ولكن كريستيانو رونالدو عاد وصرح علنًا ونفى الخبر تمامًا، ولكن دائمًا وأبدًا يرتبط اسم النجم البرتغالي بأفضل الطرازات في العالم، خاصة موديلات الشركة الفرنسية العريقة بوغاتي التي يعشقها رونالدو.

واليوم جاء الدور على طراز آخر من الفرنسية بوغاتي ليرتبط اسمها باسم كريستيانو، وهو طراز بوغاتي سينتوديتشي، هل قام بشراؤها بالفعل؟

حاول بعض المجتهدين خاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التحدث مع العملاقة بوغاتي للتأكد من الخبر، لكن كعادة الشركة الفرنسية في حماية خصوصية عملائها رفضت الإدلاء بأي تصريح خاص بهذا الشأن، ولكنها أكدت أن النجم البرتغالي رونالدو جزء من عائلة بوغاتي.

كما حاول رواد التواصل الاجتماعي تأكيد المعلومة من اللاعب نفسه، ولكنهم فشلو ولم يجدوا إجابتهم التائهة بين الشركة ورونالدو.

الجدير بالذكر أن الشركة الفرنسية قد أصدرت طراز بوغاتي سينتوديتشي في منتصف العام الماضي ضمن احتفالية خاصة بالذكرى الـ 110 على ميلاد إيتورو بوغاتي مؤسس الشركة.

وجاء الطراز سينتوديتشي مستوحى من طراز EB110 الأيقوني وطراز شيرون الشهير، ولكنها أقل بحوالي 20 كيلو جرام، وأقوى بحوالي 99 حصان.

وجاء هذا الفارق في القوة الحصانية بفضل تعديل خاص على المحرك من فئة W16 ذو الشواحن التوربينية الأربعة وبسعة تصل إلى 8 لتر، لتصل السيارة سينتوديتشي إلى قوة حصانية هائلة تبلغ 1577 حصان.

وبفضل هذا المحرك أيضًا تستطيع هذه السيارة الانطلاق من السكون وحتى 100 كيلو متر في الساعة في غضون 2.4 قانية فقط، وسرعة قصوى تصل إلى 380 كيلو متر في الساعة.

وقامت الفرنسية بوغاتي بصناعة نسخ محدودة من طراز سينتوديتشي وصلت إلى 10 نسخ فقط، ويصل سعر الواحدة منها إلى حوالي 9.4 مليون دولار.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا