هيونداي وكيا تحتاجان تعزيز إنتاجهم من السيارات الكهربائية

قد تضطر هيونداي وكيا إلى زيادة عدد السيارات الكهربائية التي تنتجانها في أمريكا الشمالية لتظل قادرة على المنافسة.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا المسودة الأولى لقانون خفض التضخم يوم الأحد والتي تحدد أيضًا كيفية تقديم دعم المركبات الكهربائية في المستقبل.

ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع القانون في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد تصويت مجلس النواب.

كما يوجد ضمن الفاتورة حزمة تحفيز خضراء بقيمة 369 مليار دولار ستوفر إعانات بقيمة 7500 دولار لكل مركبة كهربائية فردية يتم إنتاجها في أمريكا الشمالية والتي تشمل حتى البطاريات المنتجة في الولايات المتحدة.

ويخشى بعض مراقبي الصناعة من أن تخسر هيونداي وكيا الأرض أمام منافسيهما لأنهما لا يمتلكان حاليًا أي مرافق إنتاج للسيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية ويقومان حاليًا ببناء كل من Ioniq 5 و EV6 في كوريا.

ولدى صانعي السيارات بعض الخطط لإنتاج EV في أمريكا الشمالية.

وعلى سبيل المثال، من المتوقع بناء كل من Hyundai Ioniq 7 و Kia EV9 المرتقبتين في مصنع جديد في جورجيا.

وتشير صحيفة كوريا تايمز إلى أن خطط مجموعة هيونداي موتور قد تتأثر باتحادها العمالي في كوريا.

بينما يعني الاتفاق الجماعي مع الاتحاد أن الموافقة مطلوبة قبل أن يتمكن صانعو السيارات من نقل إنتاج النموذج خارج كوريا.

وقال الباحث في مجال الأوراق المالية في سامسونغ ليم إيون يونغ: "إذا لم نتقدم في إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة ، فقد نفوت فرصة السيطرة على السوق ، وبالتالي فإن القرار عاجل".

فيما انخفضت حصة هيونداي وكيا في السوق من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة إلى 7.6 في المائة في يوليو، مما يعني أنها تراجعت عن فورد بحصة 10.4 في المائة وفولكس فاجن بحصة 8.5 في المائة.

ويرجع ذلك إلى انخفاض شحنات الصادرات بسبب إضراب تحالف الشحن الكوري وزيادة عدد الطرز التي يعرضها المنافسون.